ولادة السيدة المصرية كانت جراء خطأ طبي، بعد ان قام الطبيب المعالج لها بوصف عقاقير تساعد على الحمل، ليرزقها الله بطفل بعد زواج دام 4 سنوات
أكدت السيدة المصرية غزالة خميس التي تبلغ من العمر (30 عاماً)، التي وضعت في 28 آب 2008 توامها السبعة في مستشفى مدينة الاسكندرية في مصر، أنها ما زالت سعيدة بولادتها المعجزة، بالرغم من صعوبة تربية سبعة توائم معاً، ولكن مع ذلك ما زالت سعيدة بفرحتهم ولهوهم من حولها.
جدير بالذكر ان ولادة السيدة المصرية كانت جراء خطأ طبي، بعد ان قام الطبيب المعالج لها بوصف عقاقير تساعد على الحمل، ليرزقها الله بطفل بعد زواج دام 4 سنوات، لكن الله أهداها 7 توائم بولادة طبيعية واحدة استمرت لساعات طويلة.
وتؤكد السيدة غزالة، ان الاطفال بالرغم من ولادتهم بأوزان قليلة إلى انهم اليوم يتمتعون بصحة جيدة جداً، وخاصة الأبناء الذين يزداد ويزنهم أكثر من الإناث، جدير بالذكر ان الام وضعت 3 إناث و4 ذكور، تراوحت أوزانهم عند الولادة بين 1.45 و 2.8 كيلوجرام (3.2 و6.2 رطل).
عقاقير الإخصاب أدت إلى ولادة سبعة توأم
وصف لها طبيبها المحلي عقاقير الإخصاب، الذي يصر درويش على أنها لم تكن ضرورية، وربما أدت إلى إنجابها سبعة تواءم، وقال للأسوشيتد برس "لم تكن في حاجة فعلية لهذه العقاقير. كان هناك أدوية أخرى أبسط يمكن تناولها"
وبعد أن إطمأنت العائلة والمجتمع على صحة الأطفال، أشار بعض الخبراء إلى أن القصة قد تحمل نهاية غير سعيدة، قال د. حسن يوسف في حوار مع الشرفة "هذا جهل في جزء من المجتمع المصري أن يعتقد أن مثل هذا الحمل هو قصة ناجحة. في عالم الطب، نريد أن نخرج طفلاً صحياً، لذلك فعندما يكون هناك أطفالاً أكثر في الرحم، فإنها تزيد من المخاطر الصحية على الأم والأطفال، الأطباء في مصر يقولون أن حبوب الإخصاب لا ينبغي أن توصف في هذه الحالة.
أكد يوسف، مدير قسم الإخصاب بالأنابيب في مستشفى الاسكندرية التخصصي وزميل الكلية الملكية لطب التوليد وطب النساء في لندن، أنه من المؤكد أن شخصت حالة خميس على نحو غير سليم، لأنها من الواضح أنها لم تكن تحتاج إلى العلاج بالإخصاب.