المستوى الديني في الشارع الإسرائيلي بات متفقا على رمينا بقوس واحدة بغية ترحيلنا عن أرضنا
إن الفتوى الصادرة عن أكثر من خمسين حاخاماً ممن يتقاضون راتبهم من المؤسسة الإسرائيلية الرسمية والقاضية بتحريم تأجير البيوت للعرب هي "فتوى تقطر حقداً وكراهية وهي مردودة إلى أعناق مصدريها".
صورة توضيحية
يبدو واضحاً أن المستوى الرسمي والمستوى الشعبي والمستوى الديني في الشارع الإسرائيلي باتت متفقة على رمينا عن قوس واحدة بغية ترحيلنا عن أرضنا ، فما معنى مصادرة الأراضي وهدم البيوت "وتحريم" التأجير لنا إلا وضعنا أمام خيار الرحيل وفق حساباتهم.
ولكن لهؤلاء نقول ، نحن أصحاب البلد وأهل البيت، نحن لسنا ضيوفاً على أرض أبائنا وأجدادنا وإنا عليها ثابتون وبها متشبثون،إما عليها سعداء أو وفيها أوفياء كرماء.