جبهة أم الفحم في بيانها:

استخدام هذه الأسلحة المدسوسة إنما يرمي إلى هدف واحد، وهو هدف تمزيق مجتمعنا من الداخل ليسهل على أعداء شعبنا التعامل مع فئات متناحرة

نتساءل، من له مصلحة في انتشار الأسلحة التي تهدد نسيجنا الداخلي وسلامتنا؟؟ومن المستفيد من الاعتداء على البيت الوطني والثقافي التقدمي نادي الشيوعيين والجبهويين؟

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان الصحفي التالي الصادر عن جبهة أم الفحم بعنوان: الفحماويون.. لن ينزلقون نحو الفتنة. وجاء في البيان كما وصل للعرب: للمرة الثالثة في غضون بضعة أشهر تقوم أياد ملوثة بالغدر والخيانة بإطلاق النار على نادي الحزب الشيوعي والجبهة في المدينة، بهدف جر البلد إلى مستنقع الفتنة والإحتراب الداخلي. نحن في الحزب الشيوعي والجبهة نؤكد مجددا أن استخدام هذه الأسلحة المدسوسة إنما يرمي إلى هدف واحد، وهو هدف تمزيق مجتمعنا من الداخل ليسهل على أعداء شعبنا التعامل مع فئات متناحرة بدلا من التعامل مع أقلية قومية متماسكة ومتراصة قادرة على التصدي لسياسات السلطة العنصرية.

صورة من مكان إطلاق الرصاص

لقد أصبح الهدف الخياني من إستهداف نادي الحزب الشيوعي مرة تلو الأخرى، أمرا مفضوحا لا تستطيع ستره أية شعارات مهما تسترت بالحجج الواهية. إننا نتساءل، من له مصلحة في انتشار الأسلحة التي تهدد نسيجنا الداخلي وسلامتنا؟؟ ومن المستفيد من الاعتداء على البيت الوطني والثقافي التقدمي نادي الشيوعيين والجبهويين، أول نادي ثقافي ووطني في أم الفحم ..ونبع للعمل الوطني والثقافة الوطنية؟؟ وفي خدمة من تنطلق تلك الرصاصات الغادرة ؟؟أليس لمصلحة أعداء شعبنا وحقوقه ومصالحه؟؟

ويلات العنف وانتشار ظاهرة السلاح غير المرخص
وتابع البيان: يا جماهير بلدنا الصامدة... لقد عانى بلدنا في السنوات الأخيرة من ويلات العنف وانتشار ظاهرة السلاح غير المرخص، وقد قلنا ونقول الآن دون تأتأة أن من يحمل السلاح ويطلق الرصاص إما أزعر وإما عميل ..واجب المجتمع الفحماوي لفظه ونبذه الى مزابل التاريخ.

 ننبذ كل أشكال العنف
وختم البيان: إننا في الحزب الشيوعي وجبهة أم الفحم الديمقراطية نؤكد مجددا أننا ننبذ كل أشكال العنف، ونرى بهذه الاعتداءات الجبانة اعتداء على تاريخ أم الفحم النضالي والبطولي،وعلى مسيرة وتضحيات أبنائها البررة والمناضلين أمثال "أبو سامي"" وأبو العفو" "وأبو علي" "وأبو ناصر" وعشرات المناضلين...من اجل حقوق شعبنا القومية والمدنية ،وبنفس الوقت نحمل السلطات مسؤولية انتشار السلاح وإطلاق الرصاص والعنف، ونطالب الشرطة القيام بدورها بجدية ومسؤولية والكشف عن الجناة الذين يعيثون فسادا وغدرا في هذا البلد الصامد.