تتوضع الأسنان ضمن تجويف في عظم الفك يسمى العظم السنخي
وتمتد أربطة بين العظم والطبقة السطحية لجذر السن (الملاط)
وهذه الأربطة حلقية ومائلة وطولية تشكل مجتمعة الرباط، ويحيط بالأسنان والعظم الفكي نسيج وردي اللون لأنه غزير التروية الدموية، وهي اللثة
والعناصر الأربعة: اللثة والرباط والعظم السنخي والملاط هي الأنسجة الداعمة للأسنان
وهذه النسج تتأثر بعوامل مختلفة تؤدي لالتهابها
ما هي الأسباب التي تؤدي لالتهاب اللثة؟
الأمراض العامة:
- الداء السكري
- ابيضاض الدم (اللوكيميا)
- الأمراض التي تؤدي إلى نقص المناعة
- التهاب الكبد وتليفه
- الصرع والتخلف العقلي (ديلانتين الصوديوم المعالج للصرع يؤدي لضخامة اللثة)
- العوز الغذائي
- تناول الصادات الحيوية بكثرة (داء المبيضات البيض)
- داء فنسانت (وهوالتهاب لثة تموتي تقرحي حاد ياكل الحليمات اللثوية)
أسباب تتعلق بالفم:
- سوء انتظام الأسنان على الفكين (سوء أطباق)
- طبقة البليك الملتصقة بالأسنان
- القلح الملتصق بالأسنان
- النخور المنتشرة
- التهاب لثة تالي لبزوغ الأسنان (تواج)
- الرض الاطباقي (تعرض الأسنان لقوى ليست عمودية على محورها الطولي)
- التيجان والجسور والتعويضات السيئة الصنع
أسباب تتعلق بالمريض:
- إهمال الصحة الفموية
- سوء استخدام الفرشاة بالشكل الصحيح
- نزع فضلات الطعام المنحشرة بين الأسنان بأعواد ودبابيس
- عدم الكشف الدوري للأسنان (مراجعة العيادة السنية)
كيف يمكن أن نكتشف أمراض اللثة؟
أمراض اللثة نادرا ما تؤلم ولكن يوجد مؤشرات تدل عليها من هذه المؤشرات:
- نزف اللثة أثناء تفريش الأسنان
- احمرار وانتباج (تورم) وتحسس للثة
- رائحة فم كريهة
- وجود تقيح يخرج من اللثة
- أسنان متحركة
- تغير في ثبات الأطقم السنية وتقرحات على متن اللثة0
أحيانا يحدث التهاب اللثة بدون هذه المؤشرات ,تكشف أمراض اللثة بأداة لقياس عمق المسافة بين اللثة والسن الذي لا يزيد عن 1,5ملم في الحالة الطبيعية ونستعمل الأشعة لمعرفة تآكل العظم المحيط بجذور الأسنان
العلاج والوقاية:
أول خطوات العلاج تقوم على تنظيف الأسنان من الترسبات الكلسية أن وجدت ثم طبقة البليك وبعد ذلك يتم تجريف للثة على عدة جلسات وتسوي للجذور بصقلها وتلميعها ويوجد حالات متقدمة من أمراض اللثة تستدعي أخصائي جراحة اللثة لعمل بعض الطعوم اللثوية
أما الوقاية تعتمد على تفريش الأسنان كل ثمانية ساعات (حيث تنشط اللويحة الجرثومية) بحيث قبل النوم وبعده وبعد وجبة الغداء لان النوم يؤمن الرطوبة وقلة الحركات الفموية وهو مثالي لنمو الجراثيم