أبو وهيب في مقاله:
شراء السلاح المرخص وغير المرخص يهدم المستقبل والبيوت ويفكك الأسر
هذه الأشهر القليلة جزء لا يتجزأ من النضال والكفاح في سبيل الأقصى والمقدسات الإسلاميّة والعربيّة والتي يجب أن تكون قضيّة العالم الإسلامي والعربي ولكن
الحمد لله رب العالمين ناصر المؤمنين وقاصم الظالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
يا شيخنا الفاضل أيها الناس جميعا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُجنت رائدا وخرجت رائدا فأهلا بالرائد العائد , نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمّة الإسلاميّة والعربية في الداخل والخارج ونهنئ الأقصى المبارك ونهنئك على حرّيتك من وراء قضبان الظالمين عدت لنا سالما غانما وإن غاب عنّا الجسد الطاهر إلاّ أن الروح الطاهرة بقيت فينا
نضال وكفاح
إنّ هذه الأشهر القليلة جزء لا يتجزأ من النضال والكفاح في سبيل الأقصى والمقدسات الإسلاميّة والعربيّة والتي يجب أن تكون قضيّة العالم الإسلامي والعربي ولكن
أطال الله عمرك أيها الشيخ الناصح الصادق وحفظك بحفظه ورعاك برعايته وتكفّلك بكفله وجعل هذه الأيّام والليالي في ميزان حسناتك بإذنه تعالى,إنّه لفخر واعتزاز أن يُسجن رجل دين وداعية في سبيل الدين والدعوة والقدس والأقصى والمقدسات , وإنّها لمذلّة وخزي وعار لرجل دين يُسجن من أجل اختلاس , وسرقات , وفساد, وهذا ما يحدث داخل المؤسسة الإسرائيليّة المهزوزة التي باتت أنيابها واضحة متخلخلة بعضها يتساقط من خلال الكارثة الطبيعيّة من على سفوح الكر مل الشامخ , وكما قيل في الأمثال" ذاب الثلج وبان المرج"
تيارات وأطر سياسية ودينية
بعد ظهيرة يوم الأحد الموافق للثاني عشر من الشهر الثاني عشر لسنة ألفين وعشرة من ميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام والموافق للسادس من محرم ألف وأربعمائة واثنان وثلاثون من هجرة محمد صلى الله عليه وسلم, كنت أشاهد التلفاز في فضائية القدس الرائدة ومن خلال البث المباشر في الواحة بحفل استقبال فضيلة الشيخ رائد صلاح ورأيت الفرحة تعم المستقبلين وتعمّنا جميعا , وشاهدت واستمعت للشخصيّات الفاضلة من جميع التيّارات والأطر السياسيّة والدينيّة الذين عبّروا عن فرحتهم العارمة , تكلموا بلسان صدق واحد وقلب واحد وهدف واحد ولخدمة الشعب الواحد والقضيّة الواحدة
لذلك حاك في نفسي أن أوجّه رسالة تذكير للمتكلمين الكرام وليست برسالة تعليم (فذكّر إن نفعت الذكرى) ,وهذا من الأدب والخلق ألإسلامي : لا بدّ من رص الصفوف لنجعل من هذه الصفوف صفا واحدا ولسانا واحدا ما دام الهدف والغاية واحدة , والقضيّة واحدة, لنعتصم بحبل الله جميعا دون التفرق , لنجعل من كل القيادات قيادة واحدة كالجسم الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمّى
مواجهة القوانين
كي نستطيع مواجهة القوانين الجائرة والعنصريّة، وكذلك الفتاوى الحاخاميّة العنصريّة والجائرة أيضا , كي نستطيع أيضا مواجهة مستنقع العنف الذي بات أغلب أبنائنا وشبابنا يغو صون فيه من خلال حمل السلاح وإشهاره واستعماله على بعضهم البعض وهذه هي الطامّة الكبرى والعياذ بالله
لذلك أيّها الشباب أيّها الناس جميعا أوصيكم ونفسي بتقوى الله جميعا اتقوا الله في والديكم وأهلكم وذويكم وأبناء شعبكم أنتم حملة المستقبل أعدّوا العدة لمستقبلكم, إنّ شراء السلاح المرخص وغير المرخص يهدم المستقبل والبيوت ويفكك الأسر
مرة أخرى هنيئا وفخر واعتزاز لك ولنا يا شيخنا الفاضل بارك الله فيك ولله الحمد والفضل رب العالمين