اجود تحرر من السجن العسكري يوم الجمعة بعدما قضى اسبوعين وتم اليوم سجنه لعشرين يومًا اضافيًا
تم صباح اليوم الاثنين سجن رافض الخدمة الاجبارية اجود جمال زيدان من بيت جن لمدة عشرين يوما في السجن العسكري في صرفند، وذلك بعد يومين من انتهاء مدة محكوميته الأولى، حيث سجن لمدة اسبوعين في السجن العسكري في عتليت.
يبلغ اجود من العمر 18 عاماً، وكان قد انهى دراسته الثانوية قبل عدة اشهر، وتم استدعائه للامتثال في مركز التجنيد نهاية الشهر الماضي، وتم سجنه اليوم بعدما اكد للقاضي ان الاسبوعين الاخيرين اللذان قضاهما في السجن العسكري لم يثنياه عن طريقه، وعن رفضه للتجند في جيش الاحتلال، بل زاد اصرارًا على موقفه الرافض كليا لارتداء البزة العسكرية وحمل السلاح في وجه ابناء شعبه، مؤكدًا انه يرفض الخدمة العسكرية من منطلقات ضميرية وقومية وانسانية.
مرحلة عصيبة
وفي حديث مع اجود اكد ان معنوياته عالية، وموقفه ثابت لا يقبل التأويل، ومهما سجن لن يغير طريقه، وأضاف ان اتصالات الدعم التي تلقاها من الاهل والاصدقاء والرفاق تزيده اصرارًا على موقفه، وتشجعه على الصمود امام صعوبات السجن وحصار حريته. وأضاف أجود ان احتمال وحشة السجن اهون بكثير من الوقوف امام ابناء شعبي شاهرًا السلاح في وجوههم، او منعهم من التجول، فهذا السجن وان ضاق بي وباخواني فهو مرحلة عصيبة لكنها اساسية في مسيرة حياتي، والمحافظة على انتمائي لشعبي وأهلي، ومنها استمر شامخًا رأسي مخلصًا لأبناء شعبي وقضيتهم.
وأكدت لجنة المبادرة على وقوفها الى جانب رافض الخدمة الالزامية اجود زيدان، ودعم موقفه وصموده، واصراره على رفض الخدمة العسكرية، وأكدت اللجنة ان رفض التجنيد هو الموقف الصحيح الذي يتباهى به الكثيرون من شباب الطائفة العربية الدرزية، وان السلطات تخفي الحقيقة عن الاعداد المتزايدة للرافضين.