لا انا لست لها
ففقراء اهلي واثرياء اهلها
وعند حضرة جمالها
طموحي انتهى
ولا نال قلبي على ما قد إشتهى
فمنذ ان فتحت عيناها على الدنيا
وهي تعيش في القصور الفخمه
وتركب السيارات الفخمه
وبصرها عن فقير مثلي كان اعمى
وتاكل الوجبات اللذيذة والدسمه
وإن استيقضت ترى الخادمات
قد احضرن لها الملابس ووجبة الافطار
وإن كان صيفا هوين عليها
وإن كان شتاء اوقدن النار
كلامها ليس ككلامي
واحلامها ليست كاحلامي
وكانها ملك جالس امامي
وثيابها مصنوعة من الحرير
ومزينة بالجواهر الغاليه
اما انا فانام على الحصير
وثيابي باليه
كيف اتقدم لخطبتها؟
كيف اطلب يدها؟
كيف استطيع ان
اسكن بلدها؟
حقا إني لا ادري
عبئ...آه ما اثقله على صدري
هي تعودت على فعل كل ما
يحلو لها وكل ما تريد
وانا اريد زوجة تفعل ما اريد
فهل يلتقي اللين
مع الحديد؟
ليس حتما على المرء
أن يحوز على ما يشتهي
فإن احلامنا ابدا لا تنتهي