القافلة التي تنقل مساعدات الشعوب الآسيوية ويدعمها 125 تنظيما من مختلف شرائح المجتمع في كل من الهند وباكستان واليابان والنيبال والجمهورية الاسلامية الايرانية والبحرين وتركيا واستراليا وآذربيجان وماليزيا واندونيسيا وسنغافورة
وصلت إلى مدينة "أصفهان" بايران القافلة الآسيوية، وعلى متنها عشرات النشطاء الآسيويين من دول شرق وجنوب آسيا قادمة من العاصمة الهندية نيودلهي، وسوف تتجه الى ترکيا ومن ثم سوريا، لتختتم رحلتها في غزة.
وقال محافظ أصفهان علي رضا في تصريحات صحفية، إن ايران وبعض الدول تواجه الاستكبار العالمي من خلال تصديها للتدخلات والمخططات الاميركية والاسرائيلية.
واضاف رضا، اعتقد انه في حال ازدادت مثل هذه التحركات والتنظيمات في العالم، سيتم الحد بشکل كبير من التدخلات، وستنال الامة الاسلامية في النهاية جميع حقوقها.
كسر الحصار عن غزة
من جانبه قال المتضامن من الهند ساندي باندي، "واجهتنا بعض الصعوبات لا سيما عند عبور الحدود، ولم نحصل على تأشيرات من باكستان، ولكن اصرارنا اوصلنا الى اصفهان، حيث حظيت القافلة باستقبال كبير بعث فينا مزيدا من الثقة للمضي قدما نحو كسر الحصار عن غزة".
بدورها قالت المتضامنة من اندونيسيا ايمان احمد، انا متحمسة جدا لهذه المسيرة التضامنية وقد ازداد حماسنا خاصة بعد الاستقبال الذي حظينا به في مختلف المناطق التي مررنا بها في ايران، كما ان شهر محرم يزيدنا اصرارا على انجاز هذه المهمة الانسانية لغزة.
وتشارك في هذه القافلة- المحملة بمساعدات طبية وإغاثية- نحو 125 مؤسسة إنسانية تعمل في حقل الإغاثة من الهند وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وتركيا ودول أخرى من آسيا.
وصلت القافلة الآسيوية لكسر الحصار عن غزة مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان يوم امس الاربعاء قادمة من الهند وباكستان.
ويذکر أن هذه القافلة التي تضم 55 عضوا من الهند وباكستان واليابان والنيبال وماليزيا وسنغافورة، من المقرر أن يرافقها اعضاء من الجمهورية الاسلامية الايرانية والبحرين وتركيا واستراليا وآذربيجان.
فضح کيان الاحتلال على المستوى العالمي
وجاء اعضاء القافلة الهنود الذين واجهوا مشاكل من قبل الحكومة الهندية الي مطار زاهدان جوا، حيث جري لهم استقبال حافل في المطار ومن المقرر أن يشاركوا في مؤتمر صحفي.
وكانت هذه القافلة التي تنقل مساعدات الشعوب الآسيوية ويدعمها 125 تنظيما من مختلف شرائح المجتمع في كل من الهند وباكستان واليابان والنيبال والجمهورية الاسلامية الايرانية والبحرين وتركيا واستراليا وآذربيجان وماليزيا واندونيسيا وسنغافورة، جاءت من مدينة كويتة الباكستانية.
وقطعت قافلة المساعدات الآسيوية مسافة 8200 كيلومتر بدأت من نيودلهي مرورا بمدن امريتسار وواغا، ثم مدن لاهور ومولتان وكراتشي وكويتة الباكستانية لتدخل مدن زاهدان وكرمان واصفهان وقم وطهران وتبريز الايرانية.
واستقبل المرجع الديني آية الله جوادي آملي القافلة في مدينة قم المقدسة، وخلال اللقاء آملي الامة الاسلامية الى التحرك لدفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله في أن تثمر مساعي القافلة في فك الحصار.
من جهته استقبل المرجع الديني آية الله مکارم شيرازي قافلة آسيا، معتبرا الحصار الاسرائيلي المفروض على غزه عملا طائشا ساهم في فضح کيان الاحتلال على المستوى العالمي.