الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

الشيخ إبراهيم صرصور يشارك المتابعة في زيارتها لخيمة الاعتصام في اللد

العـرب وصحيفة كل
نُشر: 17/12/10 14:23,  حُتلن: 18:11

 الشيخ صرصور، أكد على وقوف الجماهير العربية والحركة الإسلامية وحزب الوحدة العربية ذراعها السياسي، مع الأهل في مدينة اللد

شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، في زيارة وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لمدينة اللد الخميس 16.12.2010، وذلك للوقوف عن قرب على آثار الجريمة الإسرائيلية الجديدة التي نفذتها هذه المرة بحق سبعة منازل عربية في المدينة تابعة لعائلة (أبو عيد)، هدمتها دون وازع من خلق أو رادع من منطق أو عدالة ...

وقد شارك في الوفد إضافة إلى الشيخ صرصور كل من السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة ، والنائبة حنين زعبي عن التجمع ، والشيخ كمال خطيب عن الشق الشمالي في الحركة الإسلامية . قام الوفد بجولة اطلع فيها على الأوضاع المأساوية التي تعيشها عشرات العائلات بعد هدم منازلها ، والتي تسكن حاليا في خيام تم التبرع بها من جهات خيرية ، تفتقد لأبسط الخدمات ، حيث لمس الوفد على وجوه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال مدى المعاناة التي يتعرضون لها خصوصا وأن عملية الهدم جاءت في ظروف جوية غاية في القسوة ...استمع الوفد إلى تفاصيل ما تعانيه الأسر المنكوبة التي تعيش ظروفا أسوأ من ظروف مخيمات اللاجئين ، ووقفوا على أهم الاحتياجات الملحة والضرورية التي على المجتمع العربي أن يعمل على تقديمها ، وبالذات المتعلقة منها بالسكن ولوازم الطلاب التي دمرت تحت الأنقاض ، وتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها العائلات المشردة . في كلمته أمام الحضور من أهل الحي وأصحاب البيوت المهدمة وممثلي الهيئات الشعبية وعلى رأسهم السيد إسماعيل عرفات رئيس اللجنة الشعبية ، وإبراهيم أبو صعلوق منسق إعمال اللجنة الشعبية لشؤون الحي المنكوب وحشد من أهالي اللد والمنطقة ، أكد الشيخ صرصور على وقوف الجماهير العربية والحركة الإسلامية وحزب الوحدة العربية ذراعها السياسي، مع الأهل في مدينة اللد ، وحرصها على تقديم كل ما يلزم بقدر المستطاع للتخفيف من معاناة الأسر المصابة ، مشددا على انه : " لا خيار أمام شعبنا إلا الثبات والصبر مهما كانت التضحيات ، وعلى ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الموقف الذي لن يكون الأخير على جميع المستويات الشعبية والأهلية والرسمية والقانونية والإعلامية والمهنية ." ... وقال : " إنها معركة طويلة لا يمكن مواجهتها إلا من خلال وحدة في الصف ووضوح في الرؤية ونفس طويل واستعداد غير محدود في المشاركة بتحمل تبعات هذه المعركة بكل ما يعني ذلك من معاني . المعاناة كبيرة والتضحيات ضخمة والمأساة أكبر من أن توصف، إلا أننا يجب ألا نفقد الأمل في أن قضيتنا منتصرة مهما كانت الظروف، وأن الظلم زائل لا محالة... المطلوب الصبر والوحدة والتكاتف والتعاون، وما النصر إلا من عند الله. " ... وأضاف : " يجب أن نقيم الحجة على الحكومة ، وألا نعفيها بحال من تحمل المسؤوليات حيال ما يجري من إهمالها المتعمد للسكان العرب في اللد والمدن المختلطة الأخرى في الدولة ، وأن نجري الاتصالات معها خصوصا بعد الزيارات الأخيرة لرئيس الوزراء ووزرائه إلى المدينة ، وقرارات الحكومة بهذا لشأن ، لأن النجاح في التوصل معها إلى حلول جذرية تضمن حقوق العرب في الأرض والمسكن وباقي الحقوق المدنية والسياسية هي الأنجع ، مهما كانت الآمال في ذلك ضعيفة . "... هذا ووجه الشيخ صرصور نداء على كل الجهات والجمعيات والمؤسسات الخيرية والحقوقية إلى التجند لدعم العائلات المنكوبة لحاجتها الملحة لضرورات الحياة الأساسية ، وللدعم القانوني والفني لمواجهة ماكينة الهدم والدمار الإسرائيلية .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329316.87
BTC
0.52
CNY
.