تومر : نحن نعي ان الوضع وعدد المنتسبين لقطاع العمل الاكاديمي هو سيء جدا ونعمل على تغيير نظرة أصحاب المصالح أو المؤسسات الإسرائيلية بحق الطلاب العرب وتشغيلهم في التخصصات المختلفة

عقد مساء يوم الخميس المؤتمر الثالث لمؤسسة كاف مشفية في فندق الجولدن كراون في مدينة الناصرة ويهدف المؤتمر إلى مساواة فرص العمل لتمكين الأكاديميين من الانخراط في سوق العمل بحسب موضوع اختصاصهم .

وتم خلال المؤتمر التداول في العديد من المواضيع المتعلقة بدعم تشغيل الأكاديميين العرب ومنها التربية للتوجيه المهني والاختيار المدروس لمواضيع الاختصاص والاستعداد للتعليم الجامعي والتأهيل لقطاع الأعمال ومراكز التوجيه والتشغيل ودفع موضوع تطوير السيرة المهنية .

وشارك في المؤتمر أعضاء مؤسسة كاف مشفية وهم عيريت تمير مديرة عام المؤسسة ، برنارد طنوس نائب مديرة عام المؤسسة ، داف لاطمان رئيس المؤسسة وآخرون من أصحاب المصالح المختلفة والمشغلين في الوسط العربي. وأثناء المؤتمر تم الحديث عن حلول وطرح طرق علاجية لمواجهة تزايد عدد الاكادميين العرب وتوفير اماكن العمل لهم ، كون أكثر من 40% منهم يعمل في مجالات تختلف عن تخصصاتهم وذلك لعدم توفر فرص عمل كافية .

سوق العمل الإسرائيلي
المحامية عيريت تومر مديرة عام كاف مشفية قالت : نعمل كل ما بوسعنا خلال 3 سنوات للنهوض قدما مع الأكاديميين العرب ودمجهم في سوق العمل ، وهدفنا هو دمج اكبر عدد من الاكادميين العرب في سوق العمل الإسرائيلي. وأضافت تومر : نحن نعي ان الوضع وعدد المنتسبين لقطاع العمل الاكاديمي هو سيء جدا ونعمل على تغيير نظرة أصحاب المصالح أو المؤسسات الإسرائيلية بحق الطلاب العرب وتشغيلهم في التخصصات المختلفة ، وتابعت تومر : نحن نعمل على تجهيز الأكاديميين العرب عن طريق تأهيلهم للانخراط في سوق العمل ، ونعمل أيضا في المدارس الثانوية العربية في تقديم الارشادات الكافية والتوجية لاختيارهم المواضيع التعليمية التي يحتاج اليها السوق الاقتصادي ، كما وتحدتث تومر خلال المؤتمر حول مؤشرات عديدة تدل على أن 600.000 من الأكاديميين العرب يعملون في سوق العمل الاسرائيلي ، ونسبة الاكادميين العرب اللذين يعملون في السوق التجاري يتراوح من 0 الى 3.5 وهو 1% .

مساعد الأكاديميين العرب
وفي حديث مع برنارد طنوس نائب مديرة عام المؤسسة قال : "هدفنا الأساسي هو مساعد الأكاديميين العرب في الانخراط في سوق العمل حسب تخصصاتهم عن طريق رواد التشغيل والمختصين الذين يقدمون لهم الإرشادات والاحتياجات اللازمة ونحن نناشد الأكاديميين العرب بالتواصل معنا لمساعدتهم في الانخراط بسوق العمل ونحن نرى بان هنالك فرصة لكل أكاديميي في كل مجالات الأعمال بان يجد المكان المناسب له وعلى هذا نحن نعمل ".