عائلة سرحان في بيانها:
مصممون على إقامة لجنة تحقيق رسمية حول حيثيات الحادث وتلقي تقريراً شاملاً ودقيقاً من إدارة السجون عن جميع المراحل التي أدت الى هذا الحادث
على نتائج التحقيق ان تشمل جميع المراحل التي ادت الى وقوع الحادث ابتداء من إصدار الأمر بإرسال العاملين في مصلحة السجون الى هذه المهمة بدون الأخذ بعين الاعتبار المخاطر التي تكمن فيها، ثم الاتصالات مع الباص وتوجيهه في سيره حتى اللحظة الأخيرة
سنوجه مطلبنا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ثم وزير الأمن الداخلي ووزير الداخلية
التقرير المفصل ولجنة التحقيق لن تعيد القتلى إلا أنها تقدم رداً لتساؤلات مؤلمة يطرحها الوالد والأخوة والزوجة والأبناء
بعد مرور اسبوعين على حريق الكرمل الذي راح ضحيته 43 شخصاً في الحافلة التي أقلت ضباط مصلحة السجون في طريقهم من الرملة الى سجن الدامون اثر تلقي أمر بالتوجّه الى هناك بغية إخلاء السجن لإنقاذ السجناء من النيران، ومع تعثر الحافلة التي اقلتهم، خلال طريقها بألسنة النيران التي تعالت في المكان، آتية على ما واجهها مما أدى إلى احتراقها بالكامل ومقتل جميع ركابها، ما زالت عائلة سرحان من قرية المغار مصممة على مطلبها إقامة لجنة تحقيق رسمية حول حيثيات الحادث وتلقي تقرير شامل ودقيق من إدارة السجون عن جميع المراحل التي أدت الى هذا الحادث، ابتداء من إصدار الأمر بإرسال العاملين في مصلحة السجون الى هذه المهمة بدون الأخذ بعين الاعتبار المخاطر التي تكمن فيها، ثم الاتصالات مع الباص وتوجيهه في سيره حتى اللحظة الأخيرة.
المرحوم اياس سرحان وافراد عائلته الثكلى
وتوجّه عائلة سرحان مطلبها الى الجهات الرسمية ابتداء من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ثم وزير الأمن الداخلي ووزير الداخلية، وكذلك أعضاء لجنة مراقبة الدولة البرلمانية بأن تُقام لجنة تحقيق رسمية لفحص ما حدث بالتفصيل، ومن جهة أخرى لن تكتفي بأي تقرير داخلي لمصلحة السجون بل تريد تقريراً من قبل جهة خارجية يتم تعيينها لمعرفة تفاصيل مصرع ابن العائلة إياس سرحان.
بالإضافة الى ذلك ، ومن منطلق قوة المطلب الجماعي ولأن الحادث راح ضحيته العشرات ومن بينهم ضحايا عرب، تدعو العائلة ذوي الضحايا الآخرين بالانضمام اليهم في مطلبهم هذا، وهو مطلب عادل وإنساني وهو أقل ما يمكن ان يقوم به المسؤولون تجاه عائلات فقدت أعزاءها. ورغم ان التقرير المفصل ولجنة التحقيق لن تعيد القتلى إلا أنها تقدم رداً لتساؤلات مؤلمة يطرحها الوالد والأخوة والزوجة والأبناء، والإشارة الى من يجب ان يتحمل مسئولية هذه المأساة قد يمنع حوادث شبيهة في المستقبل.