الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 17:01

أور يروك: ربع سائقي البلاد قادوا سياراتهم تحت تأثير الكحول

كل العرب-الناصرة
نُشر: 21/12/10 14:10,  حُتلن: 14:32

نحو نصف سكان البلاد يشربون الكحول 

من بين هؤلاء، نحو 55% اعتادوا شرب أكثر من كأس واحدة من الكحول في الليلة الواحدة

أفاد نحو ربع السائقين الإسرائيليين المعتادين على شرب الكحول بشكل عام، أنهم قاموا على الأقل مرة واحدة بالقيادة تحت تأثير الكحول خلال العام الأخير. هذا ما أعلنته جمعية "أور يروك" المرورية بالاعتماد على استطلاع للرأي قامت بإجرائه مؤخرا، وشمل عينة استطلاعية تمثل البالغين من الجمهور الإسرائيلي.



في الجنوب والمركز، يشربون... ويسوقون!
وبناء على تقسيم البلاد إلى مناطق، تبين أن 15% من سائقي منطقة المركز، المعتادين على شرب الكحول بشكل عام، قاموا خلال العام الأخير بقيادة سياراتهم بعد أن شربوا خمسة مشروبات كحولية على الأقل!!! كذلك كان الأمر بالنسبة لمنطقة الجنوب، حيث قال 7.5% من السائقين بأنهم قادوا سياراتهم بعد شرب 4-5 مشروبات كحولية، بينما قال 8% آخرون بأنهم قادوا سياراتهم تحت تأثير شرب أكثر من 5 مشروبات كحولية. أما في منطقة الشمال فقد قال 6.7% من السائقين أنهم قاموا بذلك، في حين أجاب 3.7% من سائقي منطقة "الشارون" بنفس الإجابة. بالمقابل، لم يقم أي سائق من منطقة القدس بقيادة سيارته بعد أن شرب 4 مشروبات كحولية وما فوق.
بالإضافة لكل ذلك، يتبين أن نسبة السائقين الذين يقومون بقيادة سياراتهم بعد شرب مشروب كحولي واحد على الأقل، تبلغ في منطقة المركز 30.7%، بينما تبلغ في منطقة الشارون 30.6%. تليهما منطقة الشمال التي وصلت نسبة السائقين المذكورين فيها إلى 23.1% وثم منطقة الجنوب بواقع 19.6%، وأخيرا منطقة القدس بنسبة 15.2%.
عن هذا الموضوع، قال "شموئيل أبواف"، مدير عام جمعية "أور يروك": "إن تأثير الكحول يبدأ مع القطرة الأولى من الشرب. فالكحول تنتشر بالدم بسرعة، وتصل إلى مراكز الأعصاب في الدماغ ويبدأ بالتأثير فورا. تضر الكحول بالقدرة على التركيز، وكذلك بالذاكرة وتمس بالقدرة على التفكير السليم والحكم على الأمور بالمنطق. هذا يؤدي بالضرورة لازدياد الأخطاء خلال السواقة، تدني القدرة على الرؤية وكذلك تدني القدرة على السيطرة على السيارة".
ويضيف أبواف: "من أجل محاربة ظاهرة السواقة تحت تأثير الكحول، يجب أولا أن نفهم أن من يشرب لا يسوق. كذلك، لا بد من الاهتمام، بأسرع ما يمكن، بتشريع القوانين والأنظمة اللازمة المتعلقة بجهاز فحص نسبة الكحول بهواء الزفير (الينشوف) وبموازاة ذلك تقليل نسبة الكحول المسموح بتواجدها بدم السائق وفق القانون، وذلك لتتساوى مع النسب المتبعة في الدول المتقدمة الأخرى.
دون اتخاذ هذه الخطوات، ستبقى القدرة على العقاب وتنفيذ القوانين محدودة جدا، ولن نستطيع إخلاء الطرقات من السائقين السكارى. ومما لا شك فيه، أن الحاجة لزيادة عدد ووتيرة فحوص الكحول بدم السائقين التي تقوم بها الشرطة، هي ماسة جدا. لا بد من الوصول إلى ما لا يقل عن مليون فحص سنويا.
كذلك، لا بد من تنفيذ تعليمات القانون القاضية بمصادرة السيارات وسحب رخص السواقة من السائقين الذين يتم ضبطهم سكارى، وذلك من أجل زيادة القدرة على الردع. هذا بموازاة العمل على تعزيز الوعي والتربية المرورية للأمان على الطرق، من خلال تزويد المواطنين بالمعلومات الكافية عن تأثير السواقة تحت تأثير الكحول، وتنبيه الجمهور إلى الطرق البديلة لهذه المخالفة، كالسائق المناوب أو المواصلات العامة".
أنا أقود بحذر!!!
وعندما تم سؤال السائقين الذين قالوا إنهم ساقوا مرة واحدة على الأقل تحت تأثير الكحول، لماذا قاموا بذلك، قال ربعهم (كحجة أولى) بأنهم يتخذون كافة تدابير الحذر، كشرب الماء أو القهوة قبل السفر! بينما قال نحو 20% منهم إنهم يقومون بذلك لأنه ليس هنالك شخص آخر يقود السيارة مكانهم، ومثلهم أكدوا أن الكحول لا تؤثر عليهم، فيما قال 14% بأنهم يقودون سياراتهم بحذر شديد بعد أن يشربوا!!!
وعند تقسيم البلاد إلى مناطق، يتفوق سائقو منطقة الشمال الذين قادوا تحت تأثير الكحول بالإدلاء بحجة "الكحول لا تؤثر علي" (نحو 37%). أما حجة "أنا أقود بحذر شديد بعد الشرب" فقد تصدرت قائمة حجج سائقي منطقة القدس (28%). كذلك، تفوق هؤلاء بترديد حجة "أنا أتخذ كافة تدابير الحذر قبل السفر" (55%). أما السُوّاق من منطقة الشارون فقد تفوقوا بترديد عبارة "ليس هناك شخص آخر يقود مكاني" وبواقع (70%).

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
285281.96
BTC
0.52
CNY
.