الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

اشكنازي: يجب ان نفرض التجنيد الالزامي على كافة المواطنين بما في ذلك العرب منهم

العـرب وصحيفة كل
نُشر: 21/12/10 19:50,  حُتلن: 23:41

غابي اشكنازي:
ليس هنالك اي سبب يمنع شاب عربي من ام الفحم، ان يرفض التطوع لصالح الدفاع المدني هذا، او لنقل سلطة المطافئ

دعا رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي، الجنرال غابي اشكنازي خلال جلسة لجنة الخارجية والامن البرلمانية اليوم، الى فرض التجنيد الالزامي على كافة المواطنين في البلاد بما في ذلك العرب واليهود المتدينين.

اشكنازي: يجب حسم الحرب القادمة على ارض العدو وان تكون حربا قصيرة
غابي اشكنازي

وقال اشكنازي في معرض حديثه ان 50% من الأجيال الصاعدة في دولة اسرائيل هم ممن لا يتطوعون للجيش الاسرائيلي، وهذا ما تسبب بالتدهور القائم حالياً في الجيش.
واقترح اشكنازي خلال الجلسة الى اقامة وحدات دفاع مدني، تكون الزامية لجميع المواطنين، وتعطى فيها الإمكانية لإختيار بعض افرادها ودعوتهم للإنخراط في صفوف الجيش. الى جانب ان تقدم تلك الوحدات خدمات مختلفة للجيش. وقال اشكنازي:"ليس هنالك اي سبب يمنع شاب عربي من ام الفحم، ان يرفض التطوع لصالح الدفاع المدني هذا، او لنقل سلطة المطافئ".
واشار اشكنازي في حديثه الى ان الجيش الاسرائيلي سيطالب لاحقاً بإعادة أفراده الذين تم اعارتهم لأجهزة مختلفة في الدولة، كالشاباك، والموساد، ومصلحة السجون، والشرطة واعادتهم الى صفوف الجيش.
 

حنين زعبي: هذه خدمة عسكرية في جبهة داخلية
وقالت حنين زعبي، النائبة العربية في الكنيست الاسرائيلي، عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي في معرض ردها على أقوال اشكنازي:"نستطيع أن نفهم طبيعة هذه الخدمة، وبأنها بعيدة كل البعد عن خدمة مجتمعنا" عندما يقوم قائد أركان الجيش الإسرائيلي بمطالبتنا بها.
وتابعت زعبي: لا يمكن لقائد عسكري، لا يعرف سوى سياسات الحرب والاعتداء والقمع والاحتلال على شعبنا الفلسطيني، أن يتحدث بهذا الهوس عن إجبار العرب على الخدمة المدنية، إلا إذا كان ينظر للعرب على أنهم "جبهة داخلية"، وهذا يكشف أن الخدمة المدنية هي ليست سوى "خدمة عسكرية في جبهة داخلية". أشكنازي يرى في عدم "خدمة" العرب في جيش الاحتلال مشكلة، وهو يريد أن يحل هذه المشكلة، القضية إذا هي ليست قضية أن نخدم مجتمعنا، بل القضية هي أننا لا "نخدم" الدولة المشغولة في محاربة وجودنا وفي سن القوانين ضدنا، والخدمة المدنية أتت ك"حل" لهذه القضية.
وانهت حديثها:" نحن قلنا اننا نرفض مخطط "الخدمة المدنية"، وأذا كانت الدولة تريد ان تخدم "مجتمعنا" فما عليها سوى أن تتوقف عن سياسات هدم البيوت والإقار ومصادرة الأراضي، أما كيف نخدم مجتمعنا، فنضال شبابنا لخدمة مجتمعهم يمر عبر أحزابنا وحركاتنا السياسية الوطنية، وجمعياتنا ومؤسساتنا الوطنية. صحيح هنالك حاجة لتنظيم هذا التطوع، لكن أشكنازي وهوس "الولاء" للدولة العبرية – المحرك الحقيقي لمخطط الخدمة المدنية-، ليسا العنوان لخدمة شبابنا وتطوعهم لصالح مجتمعهم.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.