مصر سبق وان نشرت ابراجا جديدة خرسانية وحديدية بطول الحدود مع غزة
بدأت السلطات المصرية في انشاء ابراج مراقبة حدودية جديدة بطول حدود مصر مع قطاع غزة واوشكت على الانتهاء من تشييد برج المراقبة الاول بجوار منفذ رفح البري حيث يصل ارتفاع البرج قرابة 30 مترا ويبعد عن خط الحدود بحوالي 80 مترا.
ويتميز بناء برج المراقبة بالصلابة والقوة وسيعتلي البرج المصري الجديد للمراقبة العنصر الامني المصري من القناصة المصريين المدربين على اعلى مستوى كما سيتم تركيب اربعة كشافات اضاءة قوية اعلى البرج.
تدعيما لمنطقة الانفاق الحدودية
وستنشر السلطات المصرية حوالي سبعة ابراج مراقبة امنية شاهقة الارتفاع بطول الشريط الحدودي للفصل بين مصر وقطاع غزة في مناطق تشمل نقطة معبر رفح البري ونقطة صلاح الدين الحدودية ونقطة منطقة البرازيل وحي زعرب وحي البراهمة وساحل البحر الحدودي.
واتخذت السلطات المصرية قرار بناء ابراج جديدة شاهقة الارتفاع واقوى صلابة من الابراج الاسرائيلية المنتشرة بطول الحدود الاسرائيلية مع مصر وقطاع غزة لعدة اسباب ابرزها، مقتل الجندي المصري احمد شعبان برصاص قناص من الجانب الفلسطيني وسيساعد القناصة المصريين الذين سيعتلون الابراج الجديدة رصد اي تحركات غير طبعية لمتسللين او عناصر تشكل خطورة على الامن المصري كما ستساعد هذه الابراج فى كشف مساحات كبيرة بطول الحدود نهارا وليلا كما سيشكل بناء ابراج المراقبة المصرية الجديدة تدعيما لمنطقة الانفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة.
استهداف رجال الامن
يذكر ان مصر سبق وان نشرت ابراجا جديدة خرسانية وحديدية بطول الحدود مع غزة ولكنها لاتقارن مع الابراج الجديدة التي بدات مصر في تشييدها في الوقت الراهن.
وتتميز هذه الابراج بالارتفاع العالي حتى تقارب ارتفاعات البنايات المقابلة في الجانب الفلسطيني والتي برايهم تشكل خطورة امنية كبيرة للامن المصري بسبب اعتلاء القناصة من الفلسطينيين للابراج الفلسطينية المنتشرة بطول الحدود مع مصر.
ويشكل تواجد هؤلاء القناصة حسب المصادر المصرية استهدافا مباشرا بشكل متواصل لرجال الامن المصري.