الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

النساء الديمقراطيات تكرم د.سارة حصري-محاميد بحصولها على شهادة امتياز

من ابراهيم ابوعطا
نُشر: 26/12/10 14:09,  حُتلن: 22:32

حركة النساء الديمقراطيات في منطقة ام الفحم في نادي الحركة تنظم حفلا تكريميا

نظمت حركة النساء الديمقراطيات في منطقة ام الفحم في نادي الحركة حفلاً لتكريم د. سارة محمودحصري بمناسبة حصولها على شهادة إمتياز في مجال إرشاد طلاب طب العائلة وبحلول عيد ميلادها ال51 الذي صادف أمس ، وقد حضر حفل التكريم رئيسة حركة النساء الديمقراطيات المناضلة العريقة الرفيقة سميرة خوري (أم جابر) وسكرتيرة حركة النساء القطرية المربية فتحية صغير بالاضافة الى عشرات النساء من منطقة ام الفحم .



افتتاح الحفل
افتتحت حفل التكريم مركزة العمل النسائي في ام الفحم رائدة محاميد التي اشادت بعمل د. سارة حصري في دفع العمل النسائي في المنطقة ودورها مساندة جمهور النساء في المنطقة في جميع المجالات ، وأكدت محاميد أن د. سارة حصري بأنها اول طبيبة في المنطقة بفضل الحزب الشيوعي حيث حققت حلم والدها المرحوم الرفيق محمود حصري (أبو العفو) الذي كان يناديها من صغرها بلقب دكتورة سارة .



سميرة خوري
ثم تحدثت المناضلة سميرة خوري (أم جابر) فاستعرضت وضع المرأة الفلسطينية في بلادنا منذ الحكم العسكري البغيض وحتى اليوم ، ونوهت أن د. سارة وأمثالها هي نماذج نعتز بهن حيث كان للحزب الشيوعي دور بارز واساسي في الوقوف معهن ومساندتهن من اجل نيل حقوقهن وتفنيد مقولة أن المرأة (تصلح فقط للطبخ والانجاب)، فاليوم نرى الرفيقة د. سارة ومثيلاتها من النساء يقفن الى جانب الرجل ويتبوأن مناصب مختلفة بعد أن سبحن بدعم الحزب عكس التيار فأصبحن لبنة صلبة في مجتمعنا العربي الفلسطيني في هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه .



المربية فتحية
كذلك تحدثت المربية فتحية صغير سكرتيرة حركة النساء القطرية عن دور د.سارة حصري التي نشأت في أسرة متحيزة للطبقة الكادحة والفئة المظلومة من شعبنا حيث كان لوالدها المرحوم أبا العفو دور بارز في دعم ابنته التي أصبحت طبيبة لتجسيد القيم التي آمن بها في سبيل تحرر المرأة من براثين العادات والتقاليد البالية ، وأكدت صغير قائلة :" نحن نعتز بالدكتورة سارة ومثيلاتها من النساء اللواتي شققن طريق صعب وشاق ويسعدنا أن نكرمها بإمتيازها وبعيد ميلادها ال 51". وتحدثت في حفل التكريم المحتفى بها د.سارة محاميد التي شكرت الحضور على هذة اللفتة الكريمة مؤكدة أن حلمها لتصبح طبيبة لم يكن يتحقق لولا دعم الحزب الشيوعي وحركة النساء الديمقراطيات ومساندة والدها لها كذلك زوجها د.زياد محاميد ، لذلك فمن الطبيعي أن تنحاز الى الطبقة المظلومة لدفع الظلم والتقدم الى الامام وثمنت د.حصري التقدم الذي حققته المرأة الفلسطينية العربية في اسرائيل . وفي نهاية الحفل قامت كل من:سميرة خوري ، فتحية صغير ورائدة محاميد بتقديم درعاً تكريماً لها.

















مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.