اقيم مهرجان خطابي تحدث فيه دولة رئيس الوزراء د. سلام فياض
اصيب اليوم اربعة مواطنين بجروح والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، واعتقال صحفية اسرائيلية ، في ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية السادسة والاربعين.
المقاومة الشعبية
وشارك في المسيرة دولة رئيس الوزراء د. سلام فياض، والاخ جمال زقوت مستشار رئيس الوزراء، ولويزا مورجنتيني نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا ، والاخ سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، وأعضاء المجلس التشريعي، الرفيق قيس ابو ليلى، والرفيقة خالدة جرار، ود. واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، والرفيق رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والرفيق هشام أبوريا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، واعضاء اللجنة المركزية للجبهة اليمقراطية، الرفيق ابراهيم ذويب، والرفيق احمد علي، والاخ احمد عساف الناطق الرسمي لحركة فتح، والاستاذ الدكتور حسن السلوادي عميد البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة، وعبدالمنعم وهدان مساعد مفوض التعبئة والتنظيم ، وحسن فرج مسؤول ملف الشبية في التعبئة والتنظيم ، وكوادر وعناصر حركة فتح، والجبهة الشعبية، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والجبهة الديمقراطية، وفدا، وجبهة التحرير الفلسطينية، وأهالي قرية بلعين ، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
واقيم مهرجان خطابي تحدث فيه دولة رئيس الوزراء د. سلام فياض، والاخ سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ود. واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية، والرفيق قيس ابو ليلى، والرفيقة خالدة جرار، ولويزة مورجنتيني وجميعهم اشادوا بالمقاومة الشعبية وتجربة بلعين في المقاومة الشعبية، واختيار بلعين لانطلاق فعاليات انطلاقة الثورة الفلسطينية كان لها مدلولاتها على اهمية المقاومة الشعبية السلمية ضد الاستيطان.
ورفع المشاركون في المسيرة ، الأعلام الفلسطينية، وأعلام الفصائلالفلسطينية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، ويافطات تشيد بانطلاقة الثورة الفلسطينية.
عشرات حالات الاختناق
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس ، وسياسة الابعاد والترحيل.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية ضخمة جدا من جيش الاحتلال الإسرائيلي بانتظار المسيرة، وقد عملت حاجز ووضعت اسلاك شائكة في الطريق، ووضعت اعداد كبيرة جدا من الجنود على طول مسار الجدار، وبالقرب من الحاجز عملت حاجز كبير من جنود الاحتلال مدججين بالذخيرة، وقبل وصول المتظاهرين من الحاجز، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات، ورش الماء الكريهة الممزوجة برائحة الظربان، مما أدى إلى إصابة حماد عاصي (46 عام) بقنبلة غاز بالوجه نقل الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله وحالته حرجة، وجواهر ابورحمة (37 عام) باختناق شديد نتيجة الغاز واغمي عليها ونقلت الى المشفى، وعلي صالح الخطيب (19 عام) بقنبلة غاز بالكتف، وسليمان خطاب(19 عام) بقنبلة غاز بالصدر، والعشرات بحالات الاختناق الشديد، واعتقال سيلان دلال (23عام) صحفية اسرائيلية.