حجم الخسائر والاضرار للمنزل الذي تعرض للهدم وصل الى حوالي 2 مليون شيقل
الجمهور الفحماوي يؤكد: اعمال من هذا النوع تعزز ارادة وقوة وصمود الجماهير العربية
المحامي رياض الجمال:
"نحن بحاجة الى حماية دولية للجماهير العربية في الداخل في ظل استمرار ملاحقة الجماهير العربية وقيادتها واستمرار سياسة الهدم والتهجير والنكبة
خوله اسعد محاجنة زوجة صاحبة المنزل:
سأصل منزل رئيس الدولة لاعبر له عن الظلم والقهر والاستبداد الذي يعاني منه الوسط العربي في ظل استمرار سياسة التمييز من قبل المؤسسة الاسرائيلية المتمثلة بوزارة الداخلية
عاد مسلسل هدم المنازل من جديد في منطقة وادي عارة فجر اليوم الثلاثاء حيث اقدمت خفافيش وزارة الداخلية متمثلة باربع جرافات من العيار الثقيل ترافقها قوات الشرطة والوحدات الخاصة لشرطة اسرائيل والذين قاموا باقتحام حي عين ابراهيم في مدينة ام الفحم وقاموا بهدم منزل المواطن ماجد ابو جارور في ظل الاستنكار والامتعاض للجماهير الفحماوية والعربية في المنطقة.
هذا وقد كانت عملية الهدم فجر اليوم الاكبر من بين عمليات الهدم التي شهدتها منطقة وادي عارة حيث وصل حجم الخسائر والاضرار للمنزل الذي تعرض للهدم الى حوالي 2 مليون شيقل وفق ما صرح به اصحاب البيت حيث يعتبر منزل المواطن ماجد ابو جارور الاكبر في منطقة وادي عارة.
غضب واستنكار
هذا وقد اعرب اهالي حي عين ابراهيم بمدينة ام الفحم والجماهير العربية التي حضرت الى مكان المنزل المهدوم عن غضبها الشديد واستنكارها العارم لعملية الهدم مؤكدين الى ان الجماهير العربية ومهما كانت حجم الخسائر واعمال الهدم فان ارادة الجماهير العربية قوية ولن ترضخ وبالعكس فان اعمالا من هذا النوع تعزز من ارادة وقوة صمود الجماهير العربية. هذا وقد طالبت الجماهير العربية التي حضرت الى مكان البيت المهدوم لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية وبلدية ام الفحم اعلان يوم الغضب للجماهير العربية في ظل استمرار سياسة هدم المنازل ضد المواطنين العربي الذي يشعرون بانهم مستهدفين على حد قولهم.
سياسة التمييز
من جانبها بكت خوله اسعد محاجنة زوجة صاحب المنزل على هدمه معربة عن غضبها الشديد لهذا الاعتداء الآثم والذي لا يقبله ولا أي قانون ولا أي معايير دولة لحقوق الانسان وانما هذا الاعتداء انما يضرب بالحائط كل المعايير والقوانين الدولة وعلى المجتمع الدولي ان يعاقب اسرائيل على ما تقوم به من انتهاكات لحقوق الاقلية العربية في الداخل، وقالت في حديث لموقع العرب اثناء هدم البيت :"الله اكبر على كل ظالم , سنعيد بناء المنزل لو كلفنا ملايين الشواقل، عملية بناء المنزل كلفتنا حتى اليوم 3 مليون شيقل 2 لعملية البناء ومليون شيقل غرامات ومحاكم ومحامين. المال لا يساوي أي شيء ارادتنا اقوى من كل الاموال. وان اعمال الهدم التي تقوم بها اسرائيل لن تستطيع ان تضعف ارادتنا وقوة صمودنا هذه هي رسالتنا للمؤسسة الاسرائيلية وعليها ان تدرك ذلك، سأصل منزل رئيس الدولة لاعبر له عن الظلم والقهر والاستبداد الذي يعاني منه الوسط العربي في ظل استمرار سياسة التمييز من قبل المؤسسة الاسرائيلية المتمثلة بوزارة الداخلية".
عنصرية ظالمة
من جانبه اعرب المحامي رياض الجمال عضو المجلس البلدي في بلدية ام الفحم عن التجمع عن استنكاره باسمه وباسم الجماهير الفحماوي والعربية مؤكدا ان دولة اسرائيل وللأسف الشديد ومن خلال ممارساتها العنصرية الظالمة تحاول ضرب الجماهير العربية والمس بارادتهم وقوة صمودهم الا ان الجماهير العربية اثبت للمؤسسة الاسرائيلية الى انها تتمتع بقوة ارادة وصمود اقوى من خفافيش الليل واقوى من جرافاتهم وعنصرية الظالمة. وأضاف المحامي رياض الجمال بالقول : "نحن بحاجة الى حماية دولية للجماهير العربية في الداخل في ظل استمرار ملاحقة الجماهير العربية وقيادتها واستمرار سياسة الهدم والتهجير والنكبة".