النيابة العامة توجه للمتهمين، اتهامات مختلفة منها الانضمام ودعم حركات ومنظمات ارهابية، حيازة اسلحة، والتخطيط لتنفيذ جرائم

تم التخطيط لإطلاق صواريخ على استاد تيدي، خلال مباراة لفريق كرة القدم بيتار القدس الذي يلعب ضمن مصاف الدرجة العليا

شرع الاثنان في تخطيطاتهما بعيّد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، "الرصاص المصبوب"

بيتار القدس وجمهوره معروف برائحته ومذاقه العنصري المتطرف ضد العرب والفلسطينيين

كشف جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، تفاصيل تحقيقات مكثفة اجهرتها الاجهزة الامنية الاسرائيلية، خلال الفترة الماضية واعتقلت في اعقابها مواطنين من شرقي القدس، اللذان خططا لإطلاق صواريخ على استاد تيدي، خلال مباراة لفريق كرة القدم بيتار القدس الذي يلعب ضمن مصاف الدرجة العليا في الدوري الاسرائيلي العام، والمعروف برائحته ومذاقه العنصري المتطرف ضد العرب والفلسطينيين.


المتهمان: بسام عمري وموسى حمادة

هذا وقدمت المحكمة المركزية في مدينة القدس لائحة اتهام خطيرة البنود بحق المتهمين موسى حمادة من صور باهر، وبسام عمري من بيت صفافا. وبحسب لائحة الاتهام فقد شرع الاثنان في تخطيطاتهما بعيّد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، "الرصاص المصبوب"، حيث تفحصوا المنطقة، واختاروا المكان الملائم لإطلاق الصواريخ وهو عبارة عن تلة تطل على الملعب، الا انهما لم يتمكنا من التنفيذ.

الانضمام الى جماعة الاخوان المسلمين
واشارت لائحة الاتهام الى ان المتهمين قاما بإقتناء اسلحة ومسدسات مختلفة الانواع، لتنفيذ عمليات مختلفة في المنطقة، غير انهما اعترفا بإنضمامهما الى جماعة "الاخوان المسلمين"، وأذرع مختلفة تابعة لحماس، فيما تلقيا مبالغ نقدية ضخمة من شخص سعودي الجنسية تابع للجماعة على ما يبدو لهذا الغرض، والذي التقيا فيه عدة مرات في السعودية.
وتوجه النيابة العامة للمتهمين، اتهامات مختلفة منها الانضمام ودعم حركات ومنظمات ارهابية، حيازة اسلحة، والتخطيط لتنفيذ جرائم.

العائلة تنفي ما جاء في لائحة الاتهام جملة وتفصيلاً
 من جهة اخرى ذكرت مصادر مقربة من عائلة المتهمين ان جميع ما نسب الى ابنائهم عاري عن الصحة ولا توجد لهم أي علاقة حول قضية التخطيط لاطلاق صاروخ على ملعب كرة القدم ، او أي قضية اخرى . وقد يكون من الممكن انهم اعترفوا بمثل هذه الاتهامات، ولكن.. تحت التهديد والتعذيب وغطرسة المحققين الاسرائيليين، واضاف قريب حمادة: جميعنا نعلم الطرق والاساليب التي تستخدم ضد المعتقلين العرب في السجون الاسرائيلية وهذا تماماً ما حدث مع المتهمين.