2011 هو عام رياضة الزومبا، ستجتاح هذه الرياضة الراقصة الكثير من النوادي والقاعات الرياضية، وقريباً جداً في الناصرة
الزومبا رياضة حديثة تشق طريقها الى النور بوتيرة سريعة جداً نسبةً لشيء جديد يدخل الوسط العربي، وإقبال الجمهور من الوسطين العربي واليهودي يشهد على ذلك
أحيت سجود محاجنة أولى مدربات رياضة الزومبا في الوسط العربي حفلاً رياضياً مثيراً في معهد اللياقة البدنية "لايف آند فيتنس" في مدينة العفولة، وذلك بحضور العشرات من الرجال والنساء والأولاد يهوداً وعرباً.
رقص الحضور على صوت الموسيقى اللاتينية، الشرقية والغربية، وذلك خلال ساعتين متواصلتين، علماً ان الجمهور الراقص لم يكن على استعداد للتوقف وطلب مزيداً من الوقت.
جهود مستحقة
وتقول إحدى الشابات التي تواجدت في قاعة الرياضة:"رياضة الزومبا، رياضة حماسية ومثيرة من الطراز الأول، شخصياً أحببتها رغم المجهود الذي نبذله الا ان المتعة تستحق ذلك الجهد، في النهاية نحصل على وقت ممتع برفقة الموسيقى متعددة الألوان".
الزومبا لغة مشتركة للجمهور
وفي حديث آخر مع مدربة رياضة الزومبا سجود محاجنة، قالت:" الزومبا رياضة حديثة تشق طريقها الى النور بوتيرة سريعة جداً نسبةً لشيء جديد يدخل الوسط العربي، وإقبال الجمهور من الوسطين العربي واليهودي يشهد على ذلك". وتضيف:"استطعت بهذا الحفل وعن طريق رياضة الزومبا خلقنا لغة مشتركة بين 55 شخصاً لم يتواجدوا مع بعضهم من قبل، أعمارهم متفاوتة، وثقافاتهم مختلفة، تحت سقف واحد رقص هؤلاء وامتزجوا سريعاً في الأجواء الحماسية التي سادت الحفل".
2011 عام الزومبا
هذا وقدمت مدربة أخرى ثلاث رقصات مختلفة خلال الحفل، كما وختمت المدربة محاجنة الحفل بحلقة دبكة شعبية حماسية للغاية، والتي تركت أثاراً ايجابية وإعجاب على المشاركين من الوسطين.
وعن المشاريع المستقبلية، أردفت سجود محاجنة قائلة:"2011 هو عام رياضة الزومبا، ستجتاح هذه الرياضة الراقصة الكثير من النوادي والقاعات الرياضية، وقريباً جداً في الناصرة".
المدربة سجود محاجنة
خلقنا لغة مشتركة بين 55 شخصاً لم يتواجدوا مع بعضهم من قبل، أعمارهم متفاوتة، وثقافاتهم مختلفة