اجواء من الحزن تخيم على ليالي واحتفالات عيد المجيد في كنيسة المهد

المشاركون "أدانوا بشدة الأعتداء الأرهابي على كنيسة الأسكندرية وأكدوا عراقة وصلابة العلاقات الأسلامية المسيحية في كافة أرجاء المنطقة العربية"

خيمت أجواء من الألم والحزن على أحتفالات عيد الميلاد المجيد في هذا العام بسبب الأعتداء الغاشم الذي تعرض له المصلون الآمنون في أحدى كنائس الأسكندرية.

ابتداء الحفلة
فقد أقيم القداس الأحتفالي بعيد الميلاد المجيد في كنيسة المهد في بيت لحم حسب الترتيب المتبع في كل عام برئاسة غبطة البطريرك ومشاركة أصحاب السيادة المطارنة والأكليروس الأرثوذكسي حيث حضر القداس الآلاف من المصلين الذين أتوا للصلاة في كنيسة المهد في بيت لحم في ليلة الميلاد المباركة. حيث أبتدأت الخدمة عند الساعة العاشرة مساء وأستمرت حتى الساعة الرابعة فجرا من صبيحة يوم العيد الموافق 7/1/2011.

الاف من المصلين والشخصيات المهمة يشاركون بالحفل
حضر جانبا من الخدمة فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودولة رئيس الوزراء سلام فياض كما حضر خصيصا من الأردن وزير الخارجية الأردني ممثلا عن جلالة الملك عبداالله. الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراءه وممثل جلالة عاهل الأردن قدموا التهاني للطوائف الأرثوذكسية التي تحتفل بعيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي وأدانوا بشدة الأعتداء الأرهابي على كنيسة الأسكندرية وأكدوا عراقة وصلابة العلاقات الأسلامية المسيحية في كافة أرجاء المنطقة العربية. وبأن من قاموا بهذا العمل الأجرامي لا يمثلون الأسلام. وقد عايدوا بطريرك الروم الأرثوذكس ومطران الأقباط الأرثوذكس ومطران السريان الأرثوذكس.يوم الأثنين الموافق 10/1/2011 سيتم تقبل التهاني بعيد الميلاد المجيد من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا وذلك في مقر بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس.