شهدت الدقائق العشر الاخيرة نزالاً قوياً بين الجارين بعد ان سنحت عدة فرص لكلا الطرفين لاقناص الفوز , لكن الكلمة الاخيرة كانت لـ ايمان امبعلي الذي قضى على آمال حامل اللقب بعد ان احرز الاصابة الثانية من ركلة حرة خدعت حارس العراق محمد كاصد , كانت كفيلة بفوز المنتخب الايراني 2-1
اخفاق عربي جديد شهدته بطولة كأس آسيا 2011 بعد ان سقط حامل اللقب المنتخب العراقي امام جاره الايراني بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جرى بينهما ضمن منافسات المجموعة الرابعة .
مواجهة نارية شهدها الشوط الاول بين الطرفين , لاسيما بعد الاداء الرجولي والاحتكاك القوي بين اللاعبين على اغلب الكرات في محاولة من كل طرف للسيطرة على مجريات اللعب ورفع الروح المعنوية للخروج بنتيجة ايجابية.
بداية الفرص كانت مع السفاح العراقي يونس محمود بعد الانفراد بالمرمى الايراني الا ان حارس الاخير مهدي رحمتي تألق في ابعاد الكرة , الا ان محمود عاد ليعوض اخفاق الكرة الاولى بعد ان رسم الفرحة على وجوه العراقين باحرازه الاصابة الاولى في اللقاء عندما تلقى كرة عرضية متقنة من عماد محمد .
من بعدها شن المنتخب الايراني العديد من الهجمات في محاولة لادراك التعادل وسط تراجع عراقي للحفاظ على التعادل الوحيد , الا ان هوار ملا محمد ارتكب خطأ فادحاً على مشارف منطقة الجزاء كان كفيلاً باهداء إيران هدف التعادل عبر المهاجم غلام رضائي في الدقيقة 41 .
وفي الدقيقة 45 اطلق .... كادت ان تخدع رحمتي الا انه انقذ مرماه من هدف محقق بابعاد الكرة الى ركلة ركنية قبل الاعلان عن نهاية الشوط الاول بالتعادل الايجابي 1-1 .
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقة حيث تابع كلا الفريقين محاولاتهم لخطف الفوز , وسط افضلية عراقية من ناحية تهديد المرمى الايراني , اذ كانت ابرز الفرص في الدقيقة 70 بعد هجمة منسقة من الناحية اليمنى باختراق عماد محمد الذي لعب كرة عرضية بعيدة وسط انظار يونس محمود وهوار ملا محمد .
وشهدت الدقائق العشر الاخيرة نزالاً قوياً بين الجارين بعد ان سنحت عدة فرص لكلا الطرفين لاقناص الفوز , لكن الكلمة الاخيرة كانت لـ ايمان امبعلي الذي قضى على آمال حامل اللقب بعد ان احرز الاصابة الثانية من ركلة حرة خدعت حارس العراق محمد كاصد , كانت كفيلة بفوز المنتخب الايراني 2-1 .