بركه اثنى على تاريخ المرحوم القيادي والنضالي مؤكدا ان الوسط العربي خسر شخصية بارزة تركت بصماتها على الحلبة المحلية والقطرية
بحضور المئات الذين تجمعوا في قاعة البساتين احيت قرية المزرعة الذكرى الاربعين للمرحوم محمد رشيد خطيب(ابو رشيد).
وقد حضر حفل التأبين المهيب عدة شخصيات سياسية واجتماعية من الوسط العربي والعديد من وجهاء المنطقة الشمالية عامة واهالي المزرعة خاصة .
رفع مستوى التعليم والثقافة
حفل التأبين افتتح بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها كلمات التأبين من قبل كل من القاضي داوود زيني والقاضي المتقاعد فارس فلاح ومن قبل الاستاذ رزق عطا الله
تلاه كل من عضوي الكنيست محمد بركه وطلب الصانع ومن ثم رئيس مجلس المزرعة الحاج قاسم عوض وعضو الكنيست السابق محمد حسن كنعان.
كذلك قام كل من مدير المدرسة الشاملة في القرية المربي محمود اغا والاستاذ على خطيب بالقاء كلماتهم كذلك القت لينا خطيب وساهر خطيب كلمات العائلة .
وقد اثنى المعزيين وملقي الكلمات على سيرة المرحوم ابو رشيد الحافلة باعمال الخير والذي عمل على رفع مستوى التعليم والثقافة وعلى تقارب القلوب خلال حياته.
رئيس مجلس المزرعة المحلي الحاج قاسم عوض والذي رافق المرحوم سنوات طوال قال في الكلمة التي القاها ان المرحوم كان عزيزا على الجميع ورحيله ترك ثغرة كبيرة
في تاريخ المزرعة واكد ان اهالي المزرعة والمجلس المحلي سيعرفون كيف يحيون ذكراها بالشكل الذي يليق به .
اما عضو الكنيست محمد بركه فقد اثنى في كلمته على تاريخ المرحوم القيادي والنضالي ماكدا ان الوسط العربي خسر شخصية بارزة تركت بصماتها على الحلبة المحلية والقطرية.
اما القاضي داوود زيني قد اثنى على الدور الكبير محليا للمرحوم باصلاح ذات البين بين الجميع .
اما كلمة العائلة فالقاها ساهر خطيب الذي شكر الحضور باسم العائلة على مشاركتهم بذكرى التأبين عميد العائلة وشكر رفاق درب المرحوم على دورهم في حياة المرحوم ابو رشيد .