الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

د. إغبارية لوزارة المالية: صحة الجمهور أسمى بكثير من تطلّعاتكم المادية الصمّاء

كل العرب
نُشر: 19/01/11 16:37,  حُتلن: 19:41

في خطابه حول النقص بالأسرّة في المستشفيات:
د. إغبارية لوزارة المالية: أين المنطق في تفكير وزارة المالية وتحليلها لهذه الأزمة وبرنامجها للخروج منها
.

في معرض بحث وزارة العمل والرفاه والصحة البرلمانية اليوم الاربعاء لأزمة النقص بالأسرّة التي تعاني منها مستشفيات البلاد وعلى اساسها أطلقت نقابة الممرضات صباح هذا اليوم، حملة احتجاج واسعة بتشويشات في العمل، بعد فشل المفاوضات الجارية بين هستدروت الممرضات ووزارة المالية، قال النائب د. عفو إغبارية إن النقص بالإسرّة وصل إلى مرحلة لا تطاق تشكِّل عائقًا جديًا أمام إمكانية تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لجمهور المرضى، ألأمر الذي يعرِّض حياة المرضى للخطر.



العقل السليم في الجسم السليم
وقال د. إغبارية إن هذه الأزمة تضرب كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي ولكنها تمسّ بالأساس سكان ضواحي البلاد والبلدات البعيدة عن المستشفيات، خاصة وأن النقص ليس فقط بالمكان والأسرّة الممتلأة في ممرات المستشفيات، وإنما النقص بالأغطية والوسادات أيضًا، حيث تضطر عائلات المرضى لإحضارها من منازلها. هذا الوضع المخزي، إنما يشبه أوضاع المستشفيات في دول العالم الثالث.
وطالب د. إغبارية وزارة الصحة أن تمارس الضغوطات على وزارة المالية لحلّ الأزمة وتلبية مطالب الممرضات، وأن تكفّ وزارة المالية عن نظرتها البعيدة كل البعد عن الجانب الإنساني، لأن مصلحة وصحة الجمهور أسمى بكثير من تطلّعاتها المادية الصمّاء، وإذا قلنا أن "العقل السليم في الجسم السليم"، فأين المنطق في تفكير وزارة المالية وتحليلها لهذه الأزمة وبرنامجها للخروج منها.
وطالب د. إغبارية وزارة الصحة بالأسراع في تنفيذ مشروع إقامة غرف الطوارئ المتقدِّمة، لأن ذلك ممكن أم يخفِّف من وطأة الاكتظاظ القائم وإنقاذ حياة المرضى من خلال تقديم العلاج بالمكان والوقت المناسبين، إلى جانب البحث عن طرق سريعة لحل ضائقة النقص بالأسرة في مستشفيات البلاد عامة وخاصة في المستشفيات العربية في الناصرة، حيث تصل نسبة استقبال المرضى فيها إلى 180% مقارنة مع باقي المستشفيات.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329316.87
BTC
0.52
CNY
.