الوالد:

نحن ننتظر يوم الافراج عن ابني أحمد الذي سُجن وهو في الرابعة عشرة من عمره وهو ولدي الوحيد بين ستة بنات، بعد غياب دام 7 سنوات

عبر افراد عائلة عبد الحميد في بلدة كفر مندا عن استيائهم من عدم سماح سلطة السجون لابنها الاسير أحمد محمد سامي عبد الحميد والذي كان من المتوقع أن تفرج عنه مصلحة السجون اليوم الأحد الا انه ولاسباب خاصة تقول عنها السلطة فلم يتم ورود اسم ابنها ضمن قائمة المفرج عنهم ، ويتم محاولات من العائلة الاستفسار عن اسباب ذلك وفيما اذا سيتم خلال يوم غد او الايام القريبة.

ويذكر أن الأسير أحمد محمد سامي عبد الحميد والبالغ من العمر 22 سنة ، قد قضى فترة محكوميته مدة 7 سنوات في السجون الإسرائيلية علماً أنه قد اعتقل بتاريخ 6/5/2004، وكان يبلغ من العمر حينذاك 14 سنة ونصف وحكم عليه بالسجن مدة 7 سنوات، عاش أربعة منها مع الأسرى الأشبال، وذلك بمخالفات أمنية عديدة في قضية ما يسمى بـ"تنظيم أحرار الجليل"، وقد اشترك في قضيته أربعة آخرون منهم علاء موسى من كفر مندا المحكوم بالسجن مدة 18 سنة وشقيقه الأسير المحرر يوسف موسى.

انتظار الولد الوحيد
وفي حديث مع والد الأسير، الحاج محمد سامي عبد الحميد، قال: "نحن ننتظر يوم الافراج عن ابني أحمد الذي سُجن وهو في الرابعة عشرة من عمره وهو ولدي الوحيد بين ستة بنات، بعد غياب دام 7 سنوات، لحظة بلحظة، واشتياقي له لا يوصف حتى أنني غير متمالك لمشاعري وعيناي ستدمعان شوقا لولدي"، وأضاف "أتأمل أن يكون موعد الإفراج هو يوم الأحد 23/1 لتكتحل عيناي برؤيته بيننا، ونأمل أن لا يؤخروا ويأجلوا الإفراج عنه ويعكروا فرحتنا".