وزير الداخلية المصري حبيب العادلي:
أي مساس بأمن مواطن أو بممتلكات خاصة أو عامة لن نتهاون فيه على الإطلاق
أجهزة الأمن كانت قد ألقت القبض على تسعة عشر انتحارياً قبل قيامهم بمهاجمة دور عبادة في عدد من المحافظات المصرية قبل اعتداء الإسكندرية
الشرطة ضبطت أسلحة وذخائر وأوراق تخص تنظيم القاعدة ورسومات لمعاينات لدور العبادة في الوجه القبلي والإسكندرية مع مجموعة المعتقلين
ذكرت وسائل إعلام مصرية، نقلاً عن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي، أن أجهزة الأمن كانت قد ألقت القبض على تسعة عشر انتحارياً قبل قيامهم بمهاجمة دور عبادة مسيحية ويهودية في عدد من المحافظات المصرية قبل اعتداء الإسكندرية، الذي استهدف كنيسة القديسين وأودي بحياة 23 شخصاً، فضلاً عن إصابة العشرات. وأكد العادلي في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" نشرتها اليوم الثلاثاء أنه تم ضبط أسلحة وذخائر وأوراق تخص تنظيم القاعدة ورسومات لمعاينات لدور العبادة في الوجه القبلي والإسكندرية مع هذه المجموعة.
وقال وزير الداخلية في شرح لاعترافات أحد المتهمين أن جيش الإسلام في غزة كلف المتهم برصد مجموعة من دور العبادة في بعض المحافظات. وعلى صعيد آخر، حذرت الحكومة المصرية نشطاء ومعارضين يعتزمون تنظيم مسيرات اليوم الثلاثاء بأنهم سيواجهون الاعتقال إذا مضوا قدماً في تنظيم احتجاجات كبيرة، وصفها البعض بأنها يوم غضب.
أمن وسلامة المواطنين
وقال العادلي خلال المقابلة أقول للرأي العام إن "هذه الدعوة للتظاهر والتي انتشرت على الفيسبوك تأتي من شباب.. وأطالب المثقفين بضرورة توعية هؤلاء وحب بلدهم التي سيحكمونها في يوم من أيام. فكيف لشباب يخرب وطنه". وأضاف العادلي أن نزول الشباب للشارع ليس له تأثير، والأمن قادر على ردع أي خروج. فأي مساس بأمن مواطن أو بممتلكات خاصة أو عامة لن نتهاون فيه على الإطلاق. أما التعبير عن الرأي ووقوفنا وقفات لفترات محددة فالشرطة ستحميكم. فهذا أمر مرحب به. والشرطة ترحب باختياركم لها اليوم للاحتفال بشهدائها لكي تعبروا عن آرائكم".
الإحتجاجات السلمية
ويتزامن موعد الاحتجاج مع عيد الشرطة في مصر. وتعتبر نتيجة الاحتجاجات اختباراً لجهود النشطاء عبر الإنترنت وما إذا كان يمكن أن تترجم إلى تحرك في الشارع. وكانت منظمة العفو الدولية حثت السلطات المصرية على السماح بالاحتجاجات السلمية. غير أن الاحتجاجات في مصر لا يشارك فيها الكثيرون وكثيراً ما تقمعها الشرطة بسرعة.
ولم توجه جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبر أكبر جماعة معارضة في مصر، الدعوة لأتباعها للمشاركة، لكنها قالت إن البعض سيشاركون فيها على مسؤوليتهم الشخصية.