نادر أبو تامر يؤكد على أنّ التربية هي واجهة الحضارة وأنّ الاستثمار في بناء الإنسان أهم من بناء البنيان والجدران
قاعة كريغر في حيفا احتضنت مؤخرًا أمسية خاصّة احتفاء بالأعياد بمشاركة نخبة من الفنانين الّذين لوّنوا الأمسية بهالة من الصلاة، وقد رصد ريع الحفلة لإقامة حضانات للأطفال في المستقبل القريب
بحضور مئات الأشخاص من أهالي طلاب مدرسة راهبات الناصرة في حيفا وأصدقائها وبمشاركة مدير المدرسة الأستاذ بإسم جمّال ومختلف الطواقم في المدرسة، احتضنت قاعة كريغر في حيفا مؤخرًا أمسية خاصّة احتفاء بالأعياد بمشاركة نخبة من الفنانين الّذين لوّنوا الأمسية بهالة من الصلاة، وقد رصد ريع الحفلة لإقامة حضانات للأطفال في المستقبل القريب.
وقد قدّم الفنانون الياس جليانوس، رنا خوري، نانسي حوا، كمال زايد والمربية ميري عبود مجموعة من الأغاني المستوحاة من أجواء المناسبات والأعياد وأتحفوا الجمهور بأداء جميل لقي استحسان الأهالي الذين أصغوا إلى المؤدّين بإحساس مفعم بالحضور والخشوع.
أهمية العطاء
وقد شكر عريف الاحتفال الأستاذ ادوار خوري من مدرسة راهبات الناصرة الجمهور على الحضور ودعا إلى المنصة الإعلامي نادر أبو تامر، بصفته والدًا لطالبَيْن في المدرسة، حيث شكر الأهالي الذين اشترَوْا تذاكر الدخول علمًا بأنَّ ريع الاحتفال سيُخَصَّص للمساهمة في بناء الحضانات في المدرسة، منوهًا إلى ضرورة وأهمية العطاء الذي يعود على النفس البشرية بالسعادة والخير، ومشيرًا إلى الدور الكبير الذي يلعبه الأهالي، رمز العطاء، في نجاح أولادهم وفي الأخذ بأيديهم نحو مستقبل آمن.
الاستثمار في بناء الإنسان
وأكد أبو تامر على أنّ التربية هي واجهة الحضارة وأنّ الاستثمار في بناء الإنسان أهم من بناء البنيان والجدران، وأنّ الاستثمار في البشر أهمّ من الحجر، وأنّ هذا هو ما تقوم به مدرسة راهبات الناصرة التي تحنو على أبنائنا وتقدّم لهم خير جهودها وطاقاتها لتضمن لهم حاضرًا سعيدًا ومستقبلًا ناجحًا.
وقد شكر عريف الاحتفال الفرقة الموسيقية التي رافقت الفنانين بقيادة الموسيقيّ درويش درويش، وتمنى للجميع أعيادًا مباركة وعامًا مفعمًا بالخير.