الخريطة والتخطيط من شأنهما خنق القرية حيث تنحصر مداخلها إلى مدخل واحد لا غير
عقد اجتماع تنسيقي في مكتب المخطط إيهاب فاهوم في حيفا شارك فيه رؤساء مجالس مجد الكروم والبعنة محمد مناع وعباس تيتي ومهندسو المجالس محمد شعبان وشهاب علي وراجح بدران ممثل الجمهور وموشيه سودري صاحب محطة الوقود باز ومحمد خطيب عضو مجلس مجد الكروم
لتداول قضية "خريطة البنى التحتية القطرية رقم 17" والتي حسب تخطيطها سيتم اغلاق مداخل قرية مجد الكروم الشرقي والغربي وفتح مدخل واحد ووحيد للقرية .
في نهاية الاجتماع تم الأتفاق على ما يلي:
تحضير ورقة مطالب تعتمد تشمل المقترحات التي قدمها رئيس المجلس محمد مناع حول الخارطة ويقوم بذلك المخطط ايهاب فاهوم ويحولها الى المجالس المحلية خلال اليومين القريبين وتقوم المجالس المحلية رؤساءً وآخرين بالضغط بكل الطرق الممكنة لعقد جلسة مع ماعتس من أجل طرح الملاحظات الاعتراضات والمقترحات قبيل اتخاذ القرار النهائي في الموضوع ويتم فحص التوجه إلى القضاء لمنع المصادقة على هذا المخطط وتنفيذه.
وكان المجلس المحلي في مجد الكروم قد استلم في الأسبوع الأخير "خريطة البنى التحتية القطرية 17" وماهيتها تغييرات في شارع 85 (الأوتوستراد) في المقطع الجغرافي المحاذي لقرى الشاغور, مجد الكروم, البعنة, دير الأسد, نحف, مرفقة برسالة من (ماعاتس) يطلب فيها من المجلس الإشارة إلى البنى التحتية الموجودة والتابعة للمجلس المحلي.
وأهم ما يرد في هذه الخريطة بما يتعلق بمجد الكروم هو:
إغلاق تام لمدخلي القرية الحاليين (شرقاً وغرباً)
إقامة مفرق في منطقة المدخل إلى حي ذيل المسيل (جنوب محطة الوقود التابعة للسيد سعيد مناع), والذي سيشكل المدخل الوحيد للقرية. إقامة مفرق في منطقة المدخل إلى مستوطنة جيلون تسوريت وغير مربوط بأي طريق تؤدي الى القرية (الحي الغرب). علما أنه لا يوجد أي شارع خدمة في طرفي القرية شرقاً أو غرباً, ما عدا طريقاً قصيراً يربط بين المفرق الرئيسي (مدخل القرية) ومحطة الوقود باز الجديدة القائمة.
خنق القرية
من الواضح أن هذه الخريطة والتخطيط من شأنهما خنق القرية حيث تنحصر مداخلها إلى مدخل واحد لا غير رغم أنه من الممكن إبقاء المداخل الأخرى قائمة. من جهة أخرى فإن هذا التخطيط يعني قطع أو تقليص التواصل وإمكانيات الوصول من الشارع السريع إلى القرية مما سيشكل ضربة لإمكانات التطور الاقتصادي المأمول في منطقة "ما بين الشارعين القديم والحديث" واتي نصبو اليها مستقبلاً
إضافة لذلك فأن هذا التخطيط يخلق صعوبات أمام أهالي القرية في عملية الدخول والخروج من البلدة خاصة سكان الأحياء الطرفية شرقاً وغرباً حيث سيكون جميع السكان مضطرين إلى الوصول إلى المفرق الرئيسي للخروج والدخول وهذا سيخلق ضغطا متزايداً في حركة السير الداخلية.
وكان عضوا المجلس المحلي محمد خطيب ومحمد كنعان قد بعثا برسالة عاجلة لكل اعضاء الكنيست عربا ويهودا من اجل بحث هذا المخطط في احدى جلسات الكنيست القريبة.