المركز اليهودي العربي في بيت بيرل إفتتح دورة خاصة للنساء لتحضير البجروت التي تقام في مدينة الطيرة وبالتحديد في ثانوية توماشين، بمشاركة 20 امراة اللواتي قررن تحدي الصعاب والمشاركة في الدورة
ناهد عبد الحي:
حلم حياتي ان اكمل دراستي واحصل على شهادة بجروت ، ومواصلة الدراسة في احد المعاهد حتى اتخرج واصبح معلمة
شفاء منصور:
لم اصدق انني دخلت دورة كي احصل على شهادة بجروت ، وجميع ابناء عائلتي سعداء لهذه الخطوة الثقافية، وارى ان المرأة بحاجة ماسة لأن تكون مثقفة حتى تستطيع ان تحقق نجاحات في حياتها المستقبلية
المعلمة حنين بشارة:
نرى ان النساء لديهن ارادة قوية لتحقيق اهدافهن المرجوة ، وجميع المشاركات تحدثن عن التغيير الذي جرى في حياتهن بعد مشاركتهن في الدورة ، وهذ يدل على ان المرأة العربية ما زالت صاحبة قوة ولديها الكفاءات والقدرات العالية
فاروق عمرور مدير المعهد اليهودي العربي:
الدورة كان لها ايجابيات كبيرة ، وخاصة انها تدعم نساء متزوجات اللواتي يطمحن في ان تكون حياتهن مليئة بالثقافة ، ومشوارنا في هذه المسيرة سيكون مستمرا في كثير من البلدان العربية حتى ندعم اكبر عدد ممكن من النساء
كثير من النساء العربيات اللواتي لم يكملن مسيرتهن التعليمية ، ولديهن الرغبة الكبيرة للانخراط في سلك التربية والتعليم حتى يحققن اهدافهن التي طمحن اليها منذ سنوات طويلة، والتي لم تتحقق بسبب الاوضاع المالية التي كانت عائقا امام الطموحات.
وعلى ضوء هذه الرغبة افتتح المركز اليهودي العربي في بيت بيرل دورة خاصة للنساء لتحضير البجروت التي تقام في مدينة الطيرة وبالتحديد في ثانوية توماشين، بمشاركة 20 امراة اللواتي قررن تحدي الصعاب والمشاركة في الدورة حتى يحصلن على شهادات البجروت ومن ثم الانتقال الى المرحلة الجامعية.
الدورة تشهد اقبالا واسعا
وقد شهدت هذه الدورة اقبالا واسعا ليس فقط في مدينة الطيرة ، انما ستنتشر في عدة بلدان وعلى رأسها مدينة ام الفحم ، كما ان هذه الدورة معدة للاجيال التي تبداء من جيل 25 وما فوق.مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب زارت ثانوية توماشين والتقت مع النساء المشاركات في الدورة اللواتي أعربن عن سعادتهن لهذه الدورة التي عادت عليهن بالفوائد السامية.
ناهد عبد الحي
ناهد عبد الحي : جيلنا لا يعني ان نقف عند نقطة معينة
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع ناهد عبد الحي قالت :" حلم حياتي ان اكمل دراستي واحصل على شهادة بجروت ، ومواصلة الدراسة في احد المعاهد حتى اتخرج واصبح معلمة ، وجيلنا لا يعني ان نقف عند نقطة معينة ، بل يجب على كل إمرأة تستطيع الدراسة ، عدم تضييع هذه الفرصة من امامها ، لان العلم يرفع من ثقافة المرأة ويدخل الى حياتها جوهرة جديدة لها انعكاسات واسعة ومميزة ".
سلافة مصاروة
سلافة مصاروة : المراة ترفع من قيمتها بواسطة الدراسة وليس بالخرافات التي لا قيمة لها
رأت سلافة مصاروة ان انخراطها في التعليم اضاف اليها كثير من العلم والمعرفة ، حيث قالت :" عمليا الخطوة التي قمت بها اضافت الى حياتي معاني كثيرة ، حتى اصبح لدي القدرة بأن اقدم المساعدة لأبنائي في جميع مراحل تعليمهم ، وهذه نقطة مهمة لأن تكون الام دارسة ولديها معرفة بالمواد التعليمية التي يتعلمها ابنائها ، كما انني اشعر بأن المراة ترفع من قيمتها بواسطة الدراسة ، وليس الثرثرة والخرافات التي لا قيمة لها ".
شفاء منصور
شفاء منصور: الدورة قلبت حياتي وجعلتني انسانة اكثر مسؤولة
لم تتوقع شفاء منصور ان تحصل في يوم من الايام على شهادة بجروت ، حيث قالت :" لم اصدق انني دخلت دورة كي احصل على شهادة بجروت ، وجميع ابناء عائلتي سعداء لهذه الخطوة الثقافية ، وارى ان المرأة بحاجة ماسة لأن تكون مثقفة حتى تستطيع ان تحقق نجاحات في حياتها المستقبلية ، لا ان تكون إمرأة فارغة من المضامين . وانا اعترف ان هذه الدورة قلبت حياتي وجعلتني انسانة اكثر مسؤولة ابحث عن مسارات التي من شأنها ان تطور حياتي الى الافضل من الناحية الثقافية ".
سمر عبد الحي
سمر عبد الحي : الدورة ستطور حياتنا لتكون مليئة بالوظائف
وذكرت سمر عبد الحي :" ما اجمل ان تنشغل المرأة العربية في مواد ثقافية ، واليوم اشعر بسعادة وفرحة كبيرة لهذه الدورة التي ستفتتح امامنا آفاق جديدة ، وستطور حياتنا لتكون مليئة بالوظائف التي ستشغل افكارنا ومعتقداتنا ، ولا يسعني في هذه المناسبة الا ان اشكر المعهد اليهودي العربي في بيت بيرل على هذا المجهود والدعم الذي يرفع من مكانة المرأة العربية ".
منال سلطان
منال سلطان : انا من مصر واخيرا نجحت في تعلم اللغة العبرية
منال سلطان من مصر ومتزوجة في الطيرة سعيدة جدا لانها تعلمت اللغة العبرية ، حيث قالت :" أصلي من مصر ، وجئت الى مدينة الطيرة ، ولم انجح خلال فترة زواجي تعلم اللغة العبرية ، لكن هذه الدورة ساعدتني كثيرا ، وجعلتني اتعرف عليها بصورة جدا مقبولة ،كما ان هذه الدورة مميزة ، ويمكن لأي امراة الانخراط بها حتى تطور ذاتها ومستقبلها ".
حنين بشارة
المعلمة حنين بشارة : كان في بداية المشوار تخوفات من جانب المشاركات ، لكنني نجحت بابعاد الخوف عنهن
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المعلمة حنين بشارة قالت :" نا ادرس موضوع اللغة العبرية والاتصال ، في بداية المشوار كان هناك تخوفات كبيرة وعدم ثقة بالنفس من النساء اللواتي تسجلن للدورة ، الا انني ادخلت اساليب تعليمية ساعدت على اندامجهن وابعاد الخوف من انفسهن ، وارى اليوم ان هناك تقدم ونجاح كبير ، وخاصة ان المشاركات لديهن القدرات الكافية لإستيعاب المواد التعليمية بالصورة اللازمة ".
المراة العربية ما زالت صاحبة قوة وارادة
وتابعت المعلمة بشارة :" نرى ان النساء لديهن ارادة قوية لتحقيق اهدافهن المرجوة ، وجميع المشاركات تحدثن عن التغيير الذي جرى في حياتهن بعد مشاركتهن في الدورة ، وهذ يدل على ان المرأة العربية ما زالت صاحبة قوة ولديها الكفاءات والقدرات لان تكون امرأة فعالة داخل المجتمع ".
الاستاذ نسيم منصور : يجب عدم وضع العراقيب امام تطور المراة
من جانب اخر تحدث الاستاذ نسيم منصور الذي يدرّس النساء عن ضرورة دعم المرأة العربية من الناحية الثقافية ، وفتح المجال امامهن للإنخراط في كل مشروع يمكن ان يطور مكانتهن ، دون وضع اي عراقيل امامهن ".
فاروق عمرو
فاروق عمرور : الدورة تدعم نساء متزوجات وترفع من مكانة المراة
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مدير المعهد اليهودي العربي فاروق عمرور قال :" عمليا الدورة كان لها ايجابيات كبيرة ، وخاصة انها تدعم نساء متزوجات اللواتي يطمحن في ان تكون حياتهن مليئة بالثقافة ، ومشوارنا في هذه المسيرة سيكون مستمرا في كثير من البلدان العربية ، حتى ندعم اكبر عدد ممكن من النساء لرفع مكانتهن ، ولا يسعني الا ان اشكر مديرة المشاريع في المعد اليهودي العربي في بيت بيرل سلوى برانسي التي تواكب المشروع من جميع جوانبه ، حتى يتم اخراجه الى حيز التنفيذ بصورة اوسع".