اتخذ شاب (22) من احدى القرى في الجليل الاسفل لنفسه طريقة مميزة اثناء اختياره لهدية العيد التي سيقدمها لحبيبته، هذا الشاب فكر كثيرا في الهدية التي سيقدمها لحبيبته واصر على ان يقدمها لها في يوم عيد ميلادها، ليس قبل ولا بعد، وعندما قرر كانت الهدية القاء قنبلة على بيت اهلها، تعبيرا عن حبه لها او بالاحرى تعبيرا عن غضبه بسبب رفض حبيبته الزواج منه، رد فعل الفتاة على هدية العاشق لم تتاخر حيث وصلت والدها الى مركز الشرطة وقدمت ضده بلاغا، اما الهدية الثانية التي تلقاها فقد قدمت له في المحكمة المركزية في حيفا حيث قدمت ضده لائحة اتهام بتهم الحاق الاضرار بواسطة استعمال مواد متفجرة، حيازة السلاح دون ترخيص والحاق الاضرار بسيارة اخر
وجاء في لائحة الاتهام ان المتهم وفي الموعد المحدد اقترب من بيت الفتاة بسيارة اوبل فيكترا وكان برفقة اصدقائه والقى القنبلة على البيت فاصابت سيارة والد الفتاة والحق الانفجار اضرارا بالسيارة
احد اصدقاء المتهم وفي الشهادة التي قدمها في مركز الشرطة قال ان القاء القنبلة في ذلك اليوم لم يكن صدفه وانما خطط صديقه المتهم لذلك حيث صادف يوم عيد ميلاد صديقته التي طلب يدها من والدها الا انها رفضت طلبه، وتذكر الصديق ان صديقه المتهم قد حدثه في السابق انه يحضر مفاجاة لصديقته في عيد ميلادها، وعندما القى المتهم القنبلة على بيت الفتاة قال لصديقه انه قد سلم حبيبته الهدية!!
محامي الدفاع باسل فلاح
محامي الدفاع باسل فلاح عقب قائلا:"موكلي ينفي التهم التي وجهت ضده جملة وتفصيلا واكد ان صديقيه اللذان كانا معه في السيارة هم الذين القوا القنبلة وارادوا توريط موكلي في القضية"