الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

سخنين: مهرجان تأبيني حاشد احياء لطيب الذكر المرحوم الحاج علي محمد بدارنة

من : أمين
نُشر: 31/01/11 18:37,  حُتلن: 23:15

تحدث في المهرجان العديد من الشخصيات الذين أسهبوا في العلاقة التي جمعتهم بالفقيد والتأكيد على انه أنسان طيب المعشر ويعد من الشخصيات الوطنية في المدينة

عقد في قاعة البتراء في سخنين مساء أول أمس السبت مهرجان تأبيني احياءً لذكرى الشخصية الوطنية طيب الذكر الحاج علي محمد بدارنة "أبو محمد" عضو الجبهة والحزب الشيوعي ومن أوائل مؤسسي الحزب في المدينة، والذي وافته المنية فجر يوم الثلاثاء, 14 كانون الاول 2010 عن عمر ناهز الـ 67 عاماً بعد أن خضع لعملية جراحية.



مسيرة وطنية
وقد عرف الفقيد المرحوم الحاج علي بدارنة بتمسكه بالثوابت الوطنية ونشاطه ضمن الجبهة والحزب الشيوعي وقاد العديد من المسيرات الوطنية في المدينة وتعرض لمضايقة الشرطة وفرضت عليه احكاما مختلفة،حتى عندما عمل كمراسلاً لجريدة الاتحاد ، وشارك في جميع الفعاليات الوطنية التي أقامتها الجبهة والأحزاب الوطنية في سخنين والمنطقة. 



أنسان طيب المعشر
هذا وشارك في المهرجان التأبيني ارملة الفقيد وابناؤه وبناته واخوانه والمئات من رفاق الدرب الذين كانت تربطهم به علاقة صداقة وحب واحترام وكوادر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ،والحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية، وممثلو الأحزاب في المدينة وعضو الكنيست النائب محمد بركة ومازن غنايم رئيس بلدية سخنين الحالي ورؤساء البلدية السابقين الحاج جمال طربيه والحاج محمد حسن غنايم ، مصطفى ابو ريا ، والمحامي محمد بشير، ومدراء المدارس وقدس الاب صالح الخوري راعي الطائفة الاورثوذكسية وقدس الاب عارف يمين ابن الرعية الكاثوليكية في سخنين والعديد من الشخصيات الوطنية والاصدقاء.
هذا وتحدث في المهرجان العديد من الشخصيات الذين أسهبوا في العلاقة التي جمعتهم بالفقيد والتأكيد على انه أنسان طيب المعشر ويعد من الشخصيات الوطنية في المدينة الذي ترك من خلفه بصمات على الساحة الوطنية كونه كان مستهدف من الشرطة والمخابرات نتيجة نشاطه الوطني وكان صوته يصدح يدعو الجماهير السخنينية للمشاركة في ألمظاهرات والنشاطات الوطنية في جميع المناسبات.



الكفاح والنضال
فيما القى نجله البكر الدكتور محمد بدارنة كلمة نيابة عن العائلة ،شكر فيها كل من شارك في جنازة والده وقدم التعازي وحضر لمنزل العائلة او ابرق وكل من حضر في المهرجان التأبيني مستذكراً والده في كل اقواله وخلجات قلبه على ما آلت اليه أوضاع الأمة العربية والشعب الفلسطيني ، مطمئناً إياه بأن الشعوب العربية قد بدأت بما كان يحلم به من الثورة على الطغاة المتجبرين بالأرض وبرقاب عباد شعوبهم ، وان تلك العروش بدأت تتهاوى أمام إرادة الشعوب ، وهذا كان حلمه الذي راوده حتى يومه الاخير ،فقد كان إنساناً لابعد الحدود ، وكان عربياً يقلقه ما يحدث في العالم وكان فلسطينياً حتى النخاع وكان إنساناً مؤمناً مسلماً اعتز بدينه وربى الأبناء على كل الصفات الحميدة والأخلاق الأصيلة ، وتتلمذ الأبناء على يديه فأحبوا وطنهم وشعبهم حباً كبيراً وهم مكملون في الطريق التي بدأها والدهم في الكفاح والنضال ، وقد اعتز بانتمائه لبلده سخنين فشارك الناس في أفراحهم وأتراحهم ، وكان معتزاً بانتمائه السياسي فكان نشيطاً فيه ولم ترهبه كل المحاولات السلطوية في ثنيه عن طريقه لأنه كان مؤمناً بهذا الطريق ، وأنه طريق العزة والفخار، فكان معطاءً ومضحي بالغالي والنفيس كرمال شعبه وبلده وجبهته، ولم ينتظر أن يأخذ المقابل بل ضحى بجل وقته في سبيل الدفاع عن ارض جده ووالده،كباقي أبناء شعبنا الفلسطيني الشرفاء.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.