الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

رويضي يكشف ابرز ملامح خطة استراتيجية قطاعية لتطوير القدس عاصمة فلسطين

ديالا جويحان- مراسلة
نُشر: 30/01/11 08:15,  حُتلن: 10:15

 رويضي:

يتم الان التحضير للاعلان رسميا عن الخطة القطاعية من قبل الرئيس محمود عباس ابو مازن ونوه الى كيفية اعدادها و اهم ملامحها التي جرى التركيز عليها

من ابرز اهداف الخطة تقديم رؤيا واضحة تؤكد على ان القدس مدينة عربية بمنظور عالمي وهوية فلسطينية يجب ان تكون عاصمة فلسطين السياسية والروحية

كشف المحامي احمد رويضي رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة والمشرف العام على الخطة الاستراتيجية القطاعية، اهم وابرز ملامح هذه الخطة الثلاثية لاعوام 2011- 2013 وذلك خلال لقاء صحفي نظمه نادي الصحافة المقدسي- نقابة الصحفين الفلسطينيين في مقهى الكتاب الثقافي- المكتبة العلمية في القدس يوم الجمعة.

واوضح رويضي ان الخطة تم العمل عليها خلال العامين الماضيين بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي وقدّم خلاصات عامة حول احتياجات القدس في القطاعات المختلفة من خلال عدة محاور من بينها الاهتمام بالمواطن المقدسي والمؤسسات والفعاليات الشعبية في المدينة على مستويات مختلفة من توفير طواقم محامين ومهندسين وعلى المستوى التنموي وتحضير القدس لتكون عاصمة فلسطين المستقبلية، اضافة الى تفعيل البرامج على مختلف الصعد العربية والاقليمية والدولية ومتابعة الخطة مع الجهات المعنية المختلفة.

واشار الى انه يتم الان التحضير للاعلان رسميا عن الخطة القطاعية من قبل الرئيس محمود عباس ابو مازن ونوه الى كيفية اعدادها و اهم ملامحها التي جرى التركيز عليها، حيث شاركت في اطارها التنفيذي جميع الاطراف من الرئاسة ورئاسة الوزراء والمحافظة ووحدة القدس ووزارة التخطيط والقطاع الخاص وممثلين عن المجتمع المدني في القدس واطراف اخرى وجرى تشكيل لجنة سياسات عليا لمتابعة ملامح الخطة بالتنسيق مع فريق العمل الذي رأسعه مازن سنقرط وزير الاقتصاد الفلسطيني السابق . وأشار الى ان الخطة صدرت في كتيّب من 450 صفحة تشمل 11 قطاعا وتضم ثلاث مجموعات من التنمية الاجتماعية من تعليم وشباب وامرأة وصحة ورفاه اجتماعي وموروث حضاري والتنمية الاقتصادية من اسكان وبنى تحتية ..الخ .

واعلن ان ابرز اهداف الخطة تقديم رؤيا واضحة تؤكد على ان القدس مدينة عربية بمنظور عالمي وهوية فلسطينية يجب ان تكون عاصمة فلسطين السياسية والروحية من خلال خطط وبرامج بعيدة المدى تتسم بالحيوية والنشاط وتعزيز الصمود واهداف قريبة وطارئة تتمثل في تحسين الظروف الحياتية وانعاش الاقتصاد الفلسطيني . ولفت الى ان هذه الخطة قد اعتمدت على دراسات سابقة لجمعية الدراسات العربية ومؤسسة التعاون من خلال تحديثها لتكون متصلة ومكملة لبعضها البعض . وعدّد بعض الاهداف الاخرى في اطار الخطة في جانبها السياسي والاقتصادي من خلال خلق بيئة تمكين وتجسيد على الارض من المحافظة على الهوية العربية للقدس والاهتمام بالاوقاف الاسلامية والمسيحية والابتعاد عن ردات الفعل بأخذ زمام المبادرة وتشجيع المؤسسات الاجنبية على التعاطي معها بحيث لا تتمكن الاجراءات الاسرائيلية من منع صيرورة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية بممارسة خطوات قانونية بالدفاع عن الارض والانسان في المدينة وتخصيص الامكانات المالية والموازنات العامة لتحقيق ذلك وايجاد حالة من الشراكة الواسعة بين القطاعات العامة والخاصة والاهلية والاهتمام بالجوانب التنموية ودعم الانسان المقدسي ومؤسسات القدس وضرورة تفعيل الجهد الدولي في دعم القدس والعمل على خلق حلول مستدامة لتطوير القطاعات في المدينة وخاصة في داخل الجدار .

وتضمنت الدراسة ملخصات مكثفة حول ابرز القضايا مثل التعليم وما يحتاجه من فصول دراسية وتحسين البنية التحتية وتعزيز هوية الشباب المقدسي حيث كشفت ان الموازنة العامة لانجاز الخطة هي ( 428 ) مليون دولار تمثل خطة استثمارية كبرى تجيب على احتياجات كافة القطاعات من سياحة واسكان وتعليم وغير ذلك . وذكر رويضي ان الخطة تفصّل في قضايا الاشراف المباشر وتحديد السياسات والرقابة وتنظيم ورش عمل مع جهات مانحة للوقوف على كل تفصيل منها ومراعاة الشفافية والنزاهة مع التركيز على اليات التنفيذ في موضوع الرقابة ومتابعة الخطة بما يحقق لها النجاح ، الى جانب تشجيع التحالف والتشبيك بين المؤسسات كما هو حاصل في شبكات المشافي ومؤسسات حقوق الانسان وغيرها والعمل على اعادة تفعيل الدور الدولي في القدس لمواجهة التحديات في مدينة القدس .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.