تم اعتقال فارس هايل الشاعر بتهمة التواصل مع وطنه سوريا
استقبلت قرية الرينة الأسير المحرر فارس هايل الشاعر ابن الجولان السوري الذي قضى في السجون الأسرائيلية اكثر من ستة اشهر والذي تم اطلاق سراحه مساء يوم الاحد من سجن شطة , وكان في استقباله العشرات من الأهل والأصدقاء في بيت عرسان طاطور "ابو يوسف" الذي عمل على استضافته وذلك بسبب ابعاد الاسير المحرر فارس الشاعر عن دخول الجولان, لهذا قام الشقيقان عرسان طاطور وعلي طاطور باستضافة الأسير لحين انتهاء مدة الابعاد .
الشاب فارس اعتقل في شهر 08-2010 بتهمة التواصل مع وطنه سوريا، ومن ثم تم الحكم عليه بالسجن لمدة ثمانية اشهر تنقل خلالها بين العديد من السجون الإسرائيلية ليستقر في نهاية المطاف في سجن شطه, ليفرج عنه يوم الاحد بعد اشتراط الحبس المنزلي له وابعاده عن الجولان .
ورافق الاسير وفد كبير من الجولان من اقربائه وأصدقائه وذويه من امام بناية السجن الى بيت ابو يوسف طاطور في الرينة. هذا وعبرت والدة الاسير عن سعادتها باطلاق سراح ابنها قائلة:"الحمد لله عبلا خروج ابني فارس من السجن بخير وسلامة واتمنى لكل الشباب الاسرى القابعين في سجون التحرير الخروج بسلامة". الاسير فارس هايل الشاعر قال:"اولا اتوجه بالشكر الى عائلة طاطور العم ابو يوسف و العم ابو الثائر واعتبر قرية الرينة بلدتي وفيها اهلي".
واضاف:" إن عمليات التحقيق التي خضعت لها كانت من اصعب الامور التي مررت بها في حياتي فكل الاجراءات ضدي كانت تمارس بوحشية عدا عن استخدام القوة والضغط النفسي واساليب صعبة للغاية اضافة الى الضغط علي بشدة للتحدث خلال التحقيق، كما ان الشرطة قامت بالتضيق على عائلتي واستخدام اسلوب غير اخلاقي في تعاملها معهم".
واضاف ايضا :" مصلحة السجون امرت بتقيدي في البيت 24 ساعة وامرت بكفالة اصحاب البيت ووضع الحلقة الالكترونية على قدمي وسمحت المحكمة لي بالتحرك في نطاق 15 مترا فقط. كما فرضوا علي دفع مبلغ قيمته 10 الاف شيقل مقابل خروجي وفرضوا على الكفيلين عرسان طاطور وعلي طاطور مبلغا وقدره 100 الف شيكل"