كناعنة كان محظورًا عليه دخول الضفة الغربية المحتلة منذ شهر أيار من العام 2000 حتى اعتقاله عام 2004

أصدر قائد قوات الجيش في منطقة الضفة الغربية المحتلة أمرًا عسكريًا يمنع بموجبه الأمين العام محمد كناعنة – أبو أسعد من دخول منطقة الضفة الغربية المحتلة لمدة 6 أشهر، بادعاء بأنّ هذا الأمر قد صدر لأسباب أمنية وبدوافع الحفاظ على "الأمن" و"النظام العام".
هذا الأمر العسكري ليس جديدًا علينا فقد استعملته قوات الجيش ضد العشرات من المناضلين من أبناء شعبنا قيادته ظنًا منه بأنّ هذا الأمر يمنع التواصل الطبيعي بين أبناء الشعب الواحد وقواه الحية.

الحراك الوطني الفلسطيني المناهض للاحتلال
جدير بالذكر أنّ كناعنة كان محظورًا عليه دخول الضفة الغربية المحتلة منذ شهر أيار من العام 2000 حتى اعتقاله عام 2004، وهو ممنوع من السفر منذ تحرره من السجن في العام 2008، وتأتي هذه الخطوة الاحتلالية تصعيدًا في التضييق على تحركات على الرفيق محمد كناعنه ونشاطه الوطني في عموم فلسطين.
وقال "أبو اسعد" :"أنّ هذا الأمر لن يمنعني من الاستمرار في خدمة قضايا شعبنا فعلاقاتنا مع شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية أو في غزة أو في مخيمات اللاجئين في الشتات لا تحددها أوامر عسكرية، فأنا سأبقى جزءًا من الحراك الوطني الفلسطيني المناهض للاحتلال وللتفريط والتنازل والاستسلام، وستبقى بوصلتي هي بوصلة الشعب الفلسطيني العودة والحرية والتحرير والاستقلال وبناء الدولة الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني جزءا من الوطن العربي الكبير".