الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 07:01

الحبس المنزلي لمقدسي ودفع غرامة مالية بشبهة مشاركته في تظاهرة سلوان

ديالا جويحان- مراسلة
نُشر: 04/02/11 08:42,  حُتلن: 12:06

الوالدة: الشرطة الاسرائيلية والقاضية على يقين بأن ابنها لم يفعل ولم يشارك بأية تظاهرات في بلدة سلوان لأنه مهتم بدراسته وبعمله

الفتى أكد أنه تم اعتقاله بالقوة وبطريقه استفزازية حيث تم الاعتداء عليه بالضرب داخل سيارة الشرطة قبل وصوله لمقر المسكوبية في القدس الغربية،

فرضت قاضية محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس الغربية على الفتى كتيبه صالح توفيق أبو سنينه (15 عاماً) بالسجن المنزلي المفتوح ودفع غرامة ماليه تقدر بـ 6 آلاف شيكل لحين جلسة المحكمة التي لم تحددها بعد. وأفاد الفتى أبو سنينه في حديث خاص لمراسلتنا في القدس المحتلة، أنه وبتاريخ 5-1-2011 الساعة 15:30 بعد عودته من المدرسة وتوجهه لعمله في محل البيتزا وهو يحمل بين يديه (العجينة)ـ أثناء انتظاره المركبة الفلسطينية أمام خيمة البستان فوجىء بحضور جنديين طالباه بإبراز الهوية المقدسية، فكان الرد من طرفه :" بأنه لم يتم إتمامه العمر القانوني من اجل إصدار الهوية المقدسية.....".


الفتى كتيبه صالح توفيق أبو سنينه

الإعتقال بالقوة
وقال الفتى، بأنه تم اعتقاله بالقوة وبطريقه استفزازية حيث تم الاعتداء عليه بالضرب داخل سيارة الشرطة قبل وصوله لمقر المسكوبية في القدس الغربية، واستمر التحقيق لمدة أربعة أيام وكان التحقيق حول مشاركته بالتظاهرات في قرية سلوان وان فتيه بعمره بلغوا عنه وأنه يوجد له صور لمشاركته بالتظاهرة..!! ونفى الفتى ، هذه الادعاءات الكاذبة والظالمة بحقه، وطالب المحقق بان يثبت كلامه بان يظهر الصور وأسماء الفتية الا ان المحقق رفض جملةً وتفصيلاً، وبعدها تم مساءلته عن سبب عدم حضور والده للمسكوبيه فرد عليهم بأن والده سجين له 16 عاماً. وأكد للمحقق بأنه قبل توجهه لعمله قام بمساعدة والدته أثناء استقبال المهنئين بزواج شقيقه البكر وانه في يوم الاعتقال كانت قرية سلوان تشهد هدوء ولم تكن تظاهرة كما يدعون. وقال الفتى، ان الاعتقال الظالم بحقه عطله عن تقديم امتحانات الفصل في مدرسة الأيتام ومقرها في حي الثوري علماً بأنه بالصف العاشر.

الإحتلال قتل الأفراح
بدورها قالت والدة الفتى وزوجة الأسير، أنها تعيش قلقا دائما وخوفا منذ 16 عاماً خلال اعتقال زوجها وتركها مع أبنائها الأربعة أكبرهم خالد20 عاما وأصغرهم الطفلة ميمونة 12عاماً ونصف، وغيابه بأفراحها وأحزانها، وحتى أن الاحتلال قتل فرحتها أثناء استقبالها المهنئين بنبأ اعتقال ابنها كتيبه خلال اتصال هاتفي استقبلته من محقق غرفة 4. واعتبرت الوالدةـ بأن اعتقال وسجنه مدة أسبوع وفرض غرامة مالية بالإضافة للحبس المنزل المفتوح دون تحديد المدة الزمنية ومنعه من التوجه للمدرسة لحين صدور قرار المحكمة، ظلم وقتل نفسي بحق الطفولة الفلسطينية .
وأكدت الوالدة، في يوم اعتقال ابنها كان يساعدها في المنزل وبعدها توجه لعمله في محل البيتزا ويحمل بيديه (العجينة)، مؤكدة ان الشرطة الاسرائيلية والقاضية على يقين بأن ابنها لم يفعل ولم يشارك بأية تظاهرات في بلدة سلوان لأنه مهتم بدراسته وبعمله.


الوالدة برفقة نجلها

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295290.30
BTC
0.52
CNY
.