المشاركة التي تمت بين مقدم البرنامج والشاعر الضيف في قراءة بعض القصائد من شعر الطبعوني، تركت أثرا طيبا في نفوس المشاهدين
البرنامح الفلسطيني " وجها لوجه"، الذي يقدمه الفنان المعروف محمد بكري، والذي يبثّه التلفزيون الفلسطيني أسبوعيًا منذ أكثر من سنة ونصف حاز على الجائزة الفضية لأفضل برنامج حواري، بينما حصل طاقم عمل البرنامج المكون من المخرج نائل محاميد، والمصور زايد بكري، على الجائزة الذهبية (ألإبداع)، كأفضل فريق عمل، في مهرجان القاهرة الدولي الـ 34.
قراءة قصائد من شعر الطبعوني
من بين الضيوف الذين استضافهم البرنامج هذا الأسبوع، كان الشاعر مفلح طبعوني الذي تصادفت استضافته بعد حصول هذا البرنامج على الجائزة المذكورة،امتاز اللقاء مع الشاعر الطبعوني بالحيوية الانسانية التي تجلت في الإنتماء إلى مدينة الناصرة التي ولد وترعرع في أحيائها القديمة بعد نكبة ال 48، وكانت منطلقه الأساسي بكل تفاصيلها نحو بحور الشعر والوطن.
واللآفت في هذا اللقاء أن المشاركة التي تمت بين مقدم البرنامج والشاعر الضيف في قراءة بعض القصائد من شعر الطبعوني، تركت أثرا طيبا في نفوس المشاهدين لما جسدته من صور شاعرية استطاعت أن تأخذ المتلقي إلى جماليات وأبعاد شعرية ممزوجة بتراب الانسان والوطن.
الملاحظ أن الطبعوني تمكن من رسم معالم الناصرة بمختلف جوانبها وهمومها، خاصة مجموعة الوطنيين المخلصين أنقذوا المدينة من الويلات التي يعدها الآخر، وقد توقف في حديثة عند الحراك الثقافي الذي شهدته الناصرة، وبشكل خاص المهرجانات الشعرية التي شارك فيها العديد من الشعراء، مثل توفيق زيَّاد، ومحمود درويش، وغيهما.
أختتم اللقاء بقصيدة كنعانيات التي تنتهي ب ...............
إمنعوا
عنها المصائب ْ
دافعوا حتّى النهاية ْ
فالنّهاية ْ
سوف تبقى دائماً
أمَّ البداية ْ
سوف تبقى دائما ً
أمَّ البداية ْ.