المفكر عباس محمود العقاد:

أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة

القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة لأنها تزيد هذه الحياة عمقًا

حيث يقدم الطلاب إبداعاتهم ويجري تكريمهم بهدية قيمة .يتم اختيار الطلاب حسب التقارير وعرض القصص التي قرأها

بمناسبة الإعلان عن سنة اللغة العربية في وزارة المعارف – لواء الشمال، وبمبادرة مُفتش المعارف في القرية الدكتور هاني كريدين, بالاشتراك مع قسم المعارف ومدراء المدارس إنطلق مَشروع القارئ الصّغير الذي يهدف إلى تنمية روح المطالعة لدى طلاب المدارس. في مجال اللغة العربية وإلى تقوية شَخصية الطالب, وَزيادَة الوَعي القرائي بالإضافة إلى تنمية شخصية الطالب من خلال وقوفه أمام طلاب صفه ليقدم ملخصًا من القصص التي قرأها، ويزيد المشروع من الثروة اللغوية ويوسع خيال وآفاق الطالب ويُثري لغة الحوار بين الطلاب.

في هذا المَشروع تُشارك الصّفوف الثالثة وحتى العاشرة, كل طالب يَقرأ خَمس إلى سبع قِصَص وَيُعِّد تَقريرًا عن كل قِصَّة يَشتمل على تلخيص القصَّة وكِتابَة الفِكْرة المَركزية, المَغزى والشّخصيات المَركزية، بإمكان الطالب الاستعانة بالمكتبات الصفية والمدرسية والبيتية والعامة بإرشاد معلم اللغة العربية، وعليه فقد وضعت عمل من قبل المشاركين في المشروع تدعو إلى اجتماعات ولقاءات بين جميع المركزين ومعلمي اللغة العربية في مدارس القرية.لدراسة ومتابعة المشروع.
في منتصف شهر نيسان يتم اختيار أفضل 3-5 طلاب من كل صف، من صف ثالث إلى عاشر لتكريمهم على صعيد المدرسة ثم يتم اختيار أفضل طالبين عن كل طبقة في مجال المطالعة ليتم تكريمهم وسط احتفال مهيب في قاعة المجلس المحلي بحضور الأهالي والمفتشين والمعلمين والمديرين والمسؤولين في المجلس المحلي .
حيث يقدم الطلاب إبداعاتهم ويجري تكريمهم بهدية قيمة .يتم اختيار الطلاب حسب التقارير وعرض القصص التي قرأها، سيتوج المشروع بمهرجان مشترك بين جميع المدارس وتكريم الطلاب الفائزين.