الاتفاق على برنامج عمل في عدد من قضايا التعليم العالي ذات الاهتمام المشترك
المؤسسة محرومة من التمويل الحكومي رغم الاعتراف بها من مجلس التعليم العالي
مركز حراك: نرى نفسنا جزءًا من الجهد الجماهيري العام من أجل إقامة جامعة عربية
عُقدت يوم الجمعة (11 شباط 2011) جلسة عمل بين مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي والمؤسسة الأكاديمية الناصرة، والتي باشرت عملها في العام الأكاديمي الجاري 2010-2011 بعد الاعتراف الرسمي بها من قِبل مجلس التعليم العالي، وذلك في مقر المؤسسة في قرية توفيق زيّاد التعليمية في مدينة الناصرة.
واستعرض ممثلو المؤسسة البروفيسور جورج قنازع ود. سهير ريحاني بشارات ود. رائد معلم وضعية المؤسسة اليوم ومسارات التعليم الحالية والمستقبلية، والصعوبات التي تواجهها المؤسسة أمام مؤسسات الدولة ذات الصلة، لا سيما موضوع التمويل، حيث لم تحصل المؤسسة حتى يومنا هذا على أي تمويل حكومي. هذا علمًا بأنّ هناك سبع مؤسسات أكاديمية في الجليل، تحصل ست منها على تمويل جار وثابت من مجلس التعليم العالي، فيما تُحرم المؤسسة العربية الوحيدة من هذا التمويل.
تطور المجتمع العربي الفلسطيني
وقدم مندوبا مركز "حراك" رجا زعاترة وشادي خليلية نبذة عن عمل المركز في قضايا التعليم العالي، مؤكدين أنّ "حراك" يرى نفسه جزءًا من الجهد الجماهيري العام من أجل إقامة جامعة عربية في الجليل، ويضع قدراته المتواضعة في هذا المشروع الوطني والتربوي الضروري لتطوّر المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد.
افتتاح اقسام جديدة
وناقش الطرفان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها تمويل وتطوير المؤسسة الأكاديمية؛ الخطة الخماسية للتعليم العالي؛ الاحتياجات الأكاديمية للمجتمع العربي؛ وبرنامج السنة التحضيرية. وجرى الاتفاق على العمل المشترك في هذه القضايا. يذكر أنّ نحو أربعين طالبًا وطالبة من مختلف القرى والمدن العربية باشروا تعليمهم في الكلية هذا العام في قسمي الكيمياء والإعلام. وتعمل المؤسسة حاليًا على افتتاح قسمين جديدين للعلاج الوظيفي وعلوم الحاسوب.