حليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء الفائقة التي تعزز مناعة الطفل
لا شك أن تقوية مناعة الطفل أمر لا ينبغي إهماله، فبدون تقوية مناعة الطفل سيكون الطفل عرضة للكثير من الأمراض والميكروبات والفيروسات التي يحملها الجو. هذه 7 طرق لتقوية مناعة الطفل:
صورة توضيحية
- إطعام الطفل الفواكه والخضروات بانتظام:
تعتبر الفاصوليا والجزر والبرتقال والفراولة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والنباتية المقوية لمناعة الأطفال كفيتامين ج (Vitamin c)، وتلعب العناصر الغذائية النباتية دوراً هاماً في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء بجسم الطفل؛ وذلك لمحاربة العدوى والفيروسات.
وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالعناصر النباتية تقي من الأمراض المزمنة كالسرطان والقلب؛ لذا فينصح بتخصيص عدد من ثمرات الفاكهة والخضروات يتناولها الطفل على مدار اليوم.
- تنظيم أوقات نوم الطفل:
ينبغي أن ينظم نوم الطفل ويحصل الطفل على قسط وافر من النوم، فحرمان الطفل من النوم يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض؛ وذلك بتقليل الخلايا القاتلة الطبيعية والتي تعد أسلحة لجهاز المناعة لدى الأطفال التي تهاجم الميكروبات والخلايا السرطانية.
- الاهتمام بالرضاعة الطبيعية:
يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء الفائقة التي تعزز مناعة الطفل، كما تحمي الرضاعة الطبيعية الطفل من الإصابة بالتهابات الأذن والحنجرة والإسهال، والمسالك البولية وكثير من الأمراض.
كما تعزز الرضاعة الطبيعية من قوة دماغ الطفل، وتساعد على حمايته من مرض السكر والتهاب القولون وكثير من الأمراض السرطانية.
- الحرص على ممارسة الرياضة مع الطفل:
تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقوية المناعة عند الطفل، وتشمل ممارسة التمارين الرياضية ركوب الدراجة والتزلج ولعب كرة السلة والتنس.
- محاربة الجراثيم:
إن محاربة الجراثيم في حد ذاتها لا تقوي المناعة ولكنها وسيلة فعالة لتخفيف الإجهاد من على جهاز الطفل المناعي؛ لذا ينبغي التأكد من غسل الأطفال لأيديهم باستمرار بالماء والصابون ونظافة ملابسهم –خصوصاً- بعد لمس الحيوانات الأليفة بالبيت. كذلك من الضروري رعاية نظافة الطفل عقب الانتهاء من استخدام الحمام.
- الابتعاد عن التدخين الغير مباشر:
لا بد أن تسعى الأم لحماية الطفل من أثار التدخين الغير مباشر؛ فدخان السيجارة الواحدة يحتوي على أكثر من 4000 مادة سامة تتسبب في تهييج خلايا الجسم، والأطفال هم أكثر عرضة لتأثيرات التدخين الغير مباشر عن البالغين، فأجهزة إزالة السموم الطبيعية لدى الطفل أقل تطوراً.
ويزيد التدخين الغير مباشر من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضيع الفجائي، والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الأذن والإصابة بالربو.
- تجنب إعطاء الطفل المضادات الحيوية بكثرة:
هناك الكثير من الأمهات يطلبون من طبيب الأطفال بشكل ملح أن يكتب لهم وصفة مضاد حيوي كلما أصيب الطفل بنزلة برد أو أنفلونزا أو التهاب بالحلق، ولكنها فكرة سيئة فالمضادات الحيوية تعالج الأمراض التي تسببها فقط، لكن الفيروسات هي المسبب لغالبية أمراض الطفولة.