عاطف عالم رئيس لجنة الأباء :
نطالب الاهالي الانتباه لابنائهم ودعم اي لجنة ستقوم في المستقبل لاعادة الأمن والامان للقرية
الامن غاب عن القرية منذ عدة سنوات، واحتل مكانه الخوف والسرقات والدمار الذي من الممكن ان يطال كل بيت
للمرة الثانية خلال اسبوع والمرة الرابعة خلال أقل من شهر، اقتحم مجهولون الليلة الماضية مجمع البساتين الغربي في كفرمندا وأقدموا على تخريب العديد من الحواسيب وسرقة العديد من العاب الاطفال ومحتويات الروضات.
اعادة هيكلة لجنة الحراسة
وفي حديث مع عاطف عالم رئيس لجنة اولياء الامور المحلية الذي تواجد في المكان قال:"للاسف الشديد اننا نمر في فترة عصيبة حيث تتعرض المؤسسات العامة وخاصة المدارس للسرقة واعمال تخريبة بشعة من قبل مجهولين ,لقد وعد المجلس المحلي ان يقوم بانارة مجمع البساتين ولكنه تأخر في انجاز ذالك ليوم واحد مما ادى الى اعمال التخريب هذه,لقد اجتمعنا يوم امس مع قائد شرطة مسغاف وادارة المجلس المحلي وهنالك خطوات عملية في الاسابيع القادمة لوقف هذه الظواهر السلبية,كما ستجتمع لجان الاباء واللجنة الشعبية في القرية للتداول في اعادة هيكلة لجنة الحراسة".
وأضاف عالم :"نحن نطالب الاهالي الانتباه لابنائهم ودعم اي لجنة ستقوم في المستقبل لاعادة الامن والامان للقرية ,الامن الذي غاب عن القرية منذ عدة سنوات ,واحتل مكانه الخوف والسرقات والدمار الذي من الممكن ان يطال كل بيت حيث بدأ باجتياح مؤسساتنا التعليمية في القرية مما ينذر بمستقبل مظلم لاطفالنا وابنائنا اذا لم نتحرك بهبة جماهرية قوية وسريعة".
تخريب المحتويات
وتقول المربية شرين بشناق- مديرة مجمع البساتين: "للاسف الشديد وخلال اسبوع يتعرض مجمع البساتين لعملية تخريبة ثانية جديدة وهذه هي المرة الرابعة خلال شهر، وعلى ما يبدو فإن الهدف من هذا الاقتحام كان التخريب وليس السرقة، ونحن نأسف أن نشاهد شيئا من هذا القبيل في قرية كفرمندا التي بدأت تعاني في الفترة الاخيرة من عدة عمليات سرقة وتخريب وخاصة في المؤسسات التعليمية، وهذا يطرح التساؤلات، أين هم أولادنا اليوم!!؟ إن كان بالتربية أو التعليم فالاهل هم المسؤولون عن هؤلاء الأولاد.. وأحمل المسؤولية لكل إنسان في هذه القرية إن كان يشعر بالانتماء لقريته كفرمندا ان يقف مدافعا عن مستقبل اولاده ، فالمشكلة ليست مشكلة معلمات ولا مشكلة مجلس محلي ولا غيره، إنما المشكلة هي مشكلة تربية".
تعقيب مدير قسم المعارف
وعقّب مدير قسم المعارف في مجلس كفرمندا المحلي علي زيدان قائلا:"للمرة الرابعة يتم اقتحام مجمع البساتين الغربي في القرية خلال شهر وقبل عدة اسابيع تم اقتحام مدرسة الاخوة بحيث سُرقت حواسيب وصندوق المدرسة وتم تخريب المحتويات وقد قدرت الخسائر بأكثر من 20 ألف شاقل وأيضا الخسائر في مجمع البساتين كانت بمبالغ باهظة، كما تعرضت عدة مدارس اخرى والمركز اليومي للمسن للسرقة واعمال التخريب عدا عن ذلك فالموضوع إن دل على شيء فإنما يدل على همجية وعدم أخلاق". وأضاف: "أناشد أهالي كفرمندا أن يأخذوا دورهم لمنع هذه الظاهرة لأنها بالفعل تعتبر وصمة عار علينا بأن نترك ابناءنا في الشوارع ليعيثوا في القرية فسادا".
تدمير مستقبل الطلاب
وأكد: "إنّ هذا العمل صورته سيئة جدا وبشعة وتمس كل مواطن في كفرمندا، وأناشد الجميع أن يأخذوا دورهم إن شاء الله". وذكر احد الاباء الذي تواجد في مجمع البساتين قائلا :"هذا عمل همجي وغير انساني ومن يقوم بمثل هذه الاعمال هو ارهابي ,اذا كان من قام بهذا العمل مراهق فهذ مشكله كبيرة فحين يكبر اي مستقبل واي طريق سيسلك في حياته غير الاجرام والسرقة ,فيا اهالي قرية كفرمندا اما آن الاوان لنستفيق من سباتنا واللامبالاه التي نعيشها ,اما آن الاوان لنستفيق من تخديرنا ومسلسلاتنا لنبني مستقبلا زاهرا لاطفالنا".
وأضاف:"اتوجه للاهالي بمراقبة ابنائهم جيدا فمن يدمر حضانة ويسرق مسن ومدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة مستعد للقتل من اجل لا شيء فقبل ان تقع الكارثة نطالب ائمة المساجد والاهالي وادارة المجلس المحلي واللجان والاحزاب في القرية الوقوف وقفة الرجل الواحد في وجهه من يحاول تدمير مستقبل ابنائنا".
الجدير ذكره ان العديد من الشبان الذين شاركوا في لجنة الحراسة السابقة يطالبون اللجنة الشعبية وأئمة المساجد بإعادة احياء هذه اللجنة التي نشرت الامن والامان في القرية على مدار سنة كاملة.