قد يكون للاهتمام الامريكي الزائد بمعرفة تفاصيل وخصوصيات التاريخ والدين الاسلامي، ودراسته – على الطريقة الغربية – مع التعمق في خصوصيات الطوائف والملل والشيع الاسلامية تأثيرا على مراكز اتخاذ القرار
انوار الهية مبهرة:
وبناء على ما جاء من تقارير امريكية، يصادف اليوم ذكرى الاسراء والمعراج، اما حسب الشيعة فهذا التاريخ هو اليوم الذي كلف به الله سبحانه وتعالى الرسول( صلى الله عليه وسلم) بحمل الرسالة، ويروى ايضا، انه في ساعة صعود النبي الكريم الى السماء اضيئت مدينة القدس والمنطقة المجاورة لها بانوار الهية مبهرة وقوية
وتفيد الانباء ان تقارير وصلت للمخابرات الامريكية تتحدث عن تسلم المرشد الروحي للجمهورية الايرانية علي خمينائي، لتقرير كتبه احد المحللين الكبار في مجلس الامن القومي الايراني، مفاده احتمال حدوث انفجار كبير في مدينة القدس ( يصيب ايضا البلدة القديمة والقدس الشرقية) ويتسبب بموت اعداد كبيرة من البشر( يهود ومسلمين ومسيحيين)
غير ان المصادر الامريكية لا تستبعد حدوث مثل هذا الانفجار في اية مدينة غربية
تفجيرات نووية؟؟!
المصادر الايرانية تتحدث عن انفجار يأتي بتأثير"النور الالهي" كالذي حدث عندما عرج النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الى السماء عام 632 ميلادية
ولم تذكر المصادر الايرانية من هو المسؤول عن هذا التفجير، وما هي طبيعته – التي قد تكون قريبة وشبيهة بالتفجيرات النووية غير التقليدية- وتتخوف ايران ان تقوم اسرائيل وامريكا بالرد عليه بواسطة قصف المدن الرئيسية والمواقع النووية في ايران بالطيران الحربي والصواريخ
وبما ان الحكام الايرانيون يأخذون مثل هذا السيناريو على محمل الجد – حسب التقارير الاستخباراتية الغربية – فقد امروا بالبدء منذ يوم الجمعة 18
8 - في مناورات عسكرية واسعة تحت اسم "ضربة ذو الفقار"
وتهدف هذه المناورات الى الاستعداد للضربة العسكرية الامريكية الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء!!!
في سياق متصل، قال المستشرق البروفيسور برنارد لويس في حديث صحفي:"من الصعب ان نعرف هل سيقوم الرئيس الايراني بتنفيذ امور خطيرة يوم 22/8 ولكن علينا اتخاذ الحذر"
ويظهر، من الحديث المذكور أن هناك احتمال بان يقدم احمدي نجاد على القضاء على اسرائيل في هذا التاريخ، الذي يصادف اليوم!!!