الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 07:02

سيف الاسلام القذافي يهدد الليبيين بحرب اهلية واستعمار جديد وانهار من الدماء

كل العرب
نُشر: 20/02/11 21:51,  حُتلن: 10:11

 سيف الاسلام القذافي :

نطالب بحل أخير ونهائي قبل ان يحتكم الليبيون كلهم إلى السلاح الذي أصبح في متناول الجميع وسنبكي على مئات الآلاف من القتلى

نحن أمام مفترق طرق وأمام قرار تاريخي، وعلينا ان نختار الإصلاح بدلا من الفوضى

لن تضحك علينا العربية والجزيرة والبي بي سي والخونة في خارج، وسنعيش في ليبيا وسنموت فيها

ليبيا ستكون لمدة 40 سنة بلا تعليم وبلا صحة اذا استمر الوضع ولن تجدوا من يعيد البناء في البلد

في هذه اللحظة تجوب الدبابات شوارع بنغازي وفيها مدنيون وليس الجيش بعد أن تم الاستيلاء عليها

ليبيا تعيش فتنة كبرى، وتهديد للوحدة الوطنية

سقوط القتلى أجج المتظاهرين في بنغازي

كان هناك خطأ من الجيش في بنغازي، والجيش غير مدرب على قمع الشغب

 ألقى سيف الإسلام معمر القذافي نجل الزعيم الليبي، خطابا للشعب الليبي في الساعات الأولى من فجر يوم الاثنين، لتوضيح بعض الأمور حول المظاهرات التي اجتاحت الجماهيرية مؤخرا، وأسفرت عن قوقع قتلى وجرحي في اشتباكات بين الأمن والمواطنين.


 سيف الإسلام

واتهم سيف الإسلام بعض الشباب الليبي من المدمنين ومتعاطي "حبوب الهلوسة" بالاشتباك مع قوات الأمن، مما دعا قوات الجيش إلى الاشتباك معهم وإطلاق النار عليهم مما أدى لوقوع ضحايا، واتهم قوات الجيش بعد التدريب على التعامل مع المشاغبين.
القنوات الفضائية تضخيم الأمور
كما اتهم نجل الزعيم الليبي الإعلام وبعض القنوات الفضائية بتضخيم الأمور، وذكر أعداد غير صحيحة للقتلى، مؤكدا ان عدد القتلى لا يتحاوز 14 قتيل في البيضا، 84 في بني غازي، وبرر ذلك التضخيم بوجود مخطط خارجي لتفكيك وحدة الشعب الليبي.
3 مجموعات
وأرجع سيف الإسلام، ما يحدث في ليبيا إلى 3 مجموعات كل منها له أجندته ومصالحه، وهم 1- مجموعات من النقابات والمحامين، 2- تنظيم اسلامي أو جماعات اسلامية وعصابات عسكرية.. 3- افراد وبعض متناولي المخدرات وحبوب الهلوسة.
ليبيا، ليست تونس ومصر
وشدد نجل القذافي في أكثر من موضع أن ليبيا، ليست تونس ومصر، مشيرا إلى أن تونس عبارة عن قبائل وعصبيات وليست دولة مؤسسات كمصر، وأنه إذا حدث أي تخريب فلن يجد المواطنين قوت يومهم.
ضبط النفس وإلا ستحتكم ليبيا إلى السلاح
ودعا سيف الإسلام الليبيين، في حل أخير ونهائي، الليبيين إلى ضبط النفس وإلا ستحتكم ليبيا إلى السلاح، مما سيخلف آلاف القتلى، وحذر من أن المستثمرين والعاملين بالبترول سيغادرون البلد، مما سيجعلهم يهاجروا من ليبيا.
مبادرة وطنية
وطالب نجل القذافي بمبادرة وطنية أيا كانت مدتها، لإجراء بعض الاصلاحات التي قال إنه كان متفق عليها، مثل تعديل بعض القوانين، ووضع دستور جديد للبلاد، وعودة الحكم المحلي، وإجراءات عاجلة لزيادة المرتبات وعلاوات للعاملين والتوسع في منح القروض.
واتهم نجل القذافي المصريين والتونسيين الموجودين في ليبيا بالمشاركة في المظاهرات والحصول على أسلحة، كما قال إن المصريين والتونسيين يريدون مشاركة الليبيين في الأرض والبترول.
الجيش الليبي ليس كالجيش المصري والتونسي
وشدد سيف الإسلام على أن الجيش الليبي ليس كالجيش المصري والتونسي وأن القذافي ليس زين العابدين ومبارك، وانه القذافي سيقود المعركة وسيحارب حتى آخر رجل وآخر إمرأة وآخر رصاصة.
الجماعات المتطرفة
ومثلما فعل النظام السابق في مصر ، فقد اتهم سيف الإسلام القذافي جماعات إسلامية بأنها وراء ما حدث في مدينة البيضاء شرقي ليبيا ، قائلا :" الجماعات المتطرفة استخدمت الأسلحة المتوسطة وإخوان عرب وعمالة إفريقية من العمالة غير الشرعية في إثارة الفتنة مستغلة ظروفهم الاقتصادية ، هناك جماعات انفصالية أرادت أن تحكم في شرق ليبيا وبنغازي ".

تفاصيل سابقة
قالت تقارير إن مجازر دموية ترتكبها قوات من الجيش الليبي والمرتزقة في مدينة بنغازي، ثاني أكثر المدن بعد طرابلس الغرب العاصمة، وسط تصاعد مستمر في الاحتجاجات وصل ذروته بعد ظهر الأحد 20-2-2011. وأضافت أن "مدن الشرق الليبي بدءاً من بنغازي لم تعد في قبضة نظام القذافي، وأن قوات الجيش تقوم بمحاولات حثيثة لاستعادة السيطرة عليها".
وشهدت العاصمة طرابلس أيضاً مظاهرات واحتجاجات مناهضة للسلطة في مناطق فشلوم والهضبة وقرقارش وبوسليم، وسط تعزيزات أمنية مكثفة. مظاهرة ضخمة وسط طرابلس وذكر شاهد عيان لـ"العربية" أن مظاهرة ضخمة انطلقت في شارع السيدي بوسط طرابلس تطالب بإسقاط القذافي. كما تظاهر نحو 50 ألف شخص في مدينة الزاوية (47 كم غرب طرابلس)، بالقرب من الحدود التونسية حيث أحرقوا منزل القذافي وصوره في الشوارع.

استمرار المواجهات
وتحدث شاهد عيان آخر من بنغازي لـ"العربية" مؤكداً استمرار المواجهات العنيفة خصوصاً بعد صلاة الظهر اليوم الأحد وتشييع جثامين الضحايا، مشيراً إلى إطلاق الرصاص الحي من جانب قوات الجيش. وتحدثت تقارير عن انقسام وتمرد داخل الجيش الليبي إزاء أوامر إطلاق الرصاص على المحتجين، حيث قال مصدر ليبي إن كلاً من اللواء عبدالفتاح يونس، وهو أحد قادة الجيش الكبار، والعميد سليمان محمود وثمانية ضباط آخرين، أعلنوا أنهم سيتجهون من العاصمة إلى مدينة بنغازي على رأس قوات خاصة لحمايتها وللقضاء على المرتزقة الأفارقة.
وذكر موقع "ليبيا المستقلة" المعارض نقلاً عن "مصادر خاصة" أن الكتائب الأمنية في بنغازي وبالتحديد (كتيبة الفضيل بوعمر) تقمع المتظاهرين بالأسلحة الثقيلة مثل "آر بي جي" المضاد للدبابات، والعربات الثقيلة، وسلاح "م ط" المضاد للطائرات. وأشار الموقع إلى أن بنغازي لازالت تواجه مجزرة كبيرة لا يمكن وصفها، وأن الجيش منقسم على نفسه، إذ انضم جزء منه إلى المحتجين، ونقل عن طبيب في أحد مستشفيات بنغازي أن عدد القتلى حتى الآن وصل إلى 285 مواطناً.

الهجوم على المدينة
وأضاف أن القتل في بنغازي يجري بشكل عشوائي، وأن تقارير من مدينة "البيضاء" تؤكد أنه يتم إنزال مرتزقة من الطائرات. وقال موقع "الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا" إن كتيبة الصاعقة في مدينة بنغازي انضمت إلى المتظاهرين، وإن القائد في الجيش الليبي اللواء عبدالفتاح يونس اخترق أمن الساعدي القذافي وهدد باعتقاله.
من جهة أخرى أفادت مصادر الجبهة بأن قوات من الجيش الليبي قادمة من سرت وطرابلس تخطط للقيام بإنزال في مطار الزويتينة استعداداً للهجوم على مدينة اجدابيا، وأن أهالي أجدابيا يستغيثون تحسباً للهجوم المتوقع في هذه الليلة. وأضافت المصادر أيضاً أن شقيقة القذافي أرملة "عبدالسلام مسعود القذافي" غادرت مطار طرابلس ظهر هذا اليوم متجهة إلى ألمانيا صحبة ابنيها، ومن المتوقع أن تذهب إلى قصر ابن العقيد القذافي في مدينة ميونيخ، وتأتي هذه التطورات من أسرة القذافي تحسباً لسقوط نظامه.

استسلام عناصر من قوات الجيش
انضمام قوات من الجيش للمتظاهرينووردت معلومات عن استسلام عناصر من قوات الجيش والأمن الموالية للقذافي في عدة مدن ليبية، خاصة في الشرق، وانضموا إلى المتظاهرين. وبدأت سفارات غربية وعربية في طرابلس في الاتصال برعاياها تمهيداً لنقلهم إلى الخارج مع تفاقم الأوضاع. وأحرق المتظاهرون مقر الإذاعة المحلية في بنغازي (عاصمة الشرق) بعد ما انسحبت منه قوات الأمن. بينما شنق المتظاهرون في مدينة البيضاء رجلي أمن، حسب ما ذكرته صحيفة "أويا" المقربة من سيف الإسلام القذافي. كما وقع تمرد في سجن الكويفية القريب من بنغازي، ما أدى إلى هروب عدد كبير من السجناء.
وشهد سجن الجديدة في طرابلس حالات مماثلة. وقال مصدر ليبي معارض إن "المواطنين سيطروا في شكل كامل على مدينة البيضاء" التي تبعد قرابة 1200 كلم شرق طرابلس. وقال مصدر ليبي إن "مواجهات عنيفة جداً تدور في شحات" وهي بلدة إلى الشرق من البيضاء كانت قوات الأمن تتقدم منها لاستعادة السيطرة على المدينة. وتابع أن قوات الأمن التي تتواجه مع المحتجين في شحات تتبع "كتائب الجارح" و"كتيبة خميس"، في إشارة إلى الكتيبة التي يقودها خميس القذافي، نجل الزعيم الليبي.
 

ليبيا: أكثر من 200 قتيل و50 عالم دين ليبي يطالبون قوات الأمن بوقف عمليات القتل
 

ليبيا: أكثر من 200 قتيل و50 عالم دين ليبي يطالبون قوات الأمن بوقف عمليات القتل

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.20
EUR
5.00
GBP
239390.86
BTC
0.53
CNY
.