طلال القرناوي:

يجب وعدم معالجة العنف بالعنف وأحترم موقف عائلة القتيلة الذي يحتذى به لأن هذا التصرف يعد تاريخيا وفيه عبرة لجميع الاجيال

الشيخ يوسف الباز:

للأسف الشديد اصبح الناس يرتكبون اعمالا غير مقبولة ويجب الا نسعى الى تنفيذ اعمال تغضب الله سبحانه وتعالى

عضو الكنيست طلب الصانع:

كل من يرتكب جريمة يجب ان يتحمل نتائجها، ويجب عدم مناصرة منفذي اعمال العنف والجرائم بل محاربتها بكل الطرق والوسائل

يوسف ابو صيام والد الفقيدة علا ابو صيام  للعرب:

نحن لا نفكر في الانتقام بتاتا، ورأينا ان نسعى الى الصلح، وأن تأخذ الشرطة دورها في محاكمة المسؤولة عن مقتل ابنتي وكل الجرائم التي تنفذ بحق ابناء مجتمعنا

من الافضل دائما ان نتبع العادات والتقاليد التي تعودنا عليها لا ان نسعى الى الانتقام من بعضنا البعض، لان هذه الاعمال لا تجلب أية نتائج ، بل ينجم من ورائها مشاكل عديدة

قرارات لجنة الصلح:

عدم زيارة المشتبهة في السجن من قبل أي شخص من افراد العائلة مهما كان وعدم تعيين محامٍ للدفاع عنها ومقاطعتها كليا

في اعقاب جريمة قتل الشابة علا ابو صيام التي قتلت الشهر المنصرم فيما تشتبه الشرطة بحماتها بضلوعها في الجريمة، بادرت عائلة ابو صيام في مدينة رهط الى عقد راية الصلح مع عائلة ابو صيام في مدينة اللد، وتوصلوا الى شروط للصلح التي وافقت عليها جميع الاطراف. وشارك في عقد راية الصلح المئات من سكان مدينة اللد ، الرملة ، رهط واشخاص حضروا من منطقة المثلث والشمال، وبرز من بين المشاركين عضو الكنيسيت طلب الصانع، رئيس بلدية رهط طلال القريناوي ، والشيخ يوسف الباز وغيرهم من الشخصيات المعروفة.

المرحومة علا أبو صيام

وبدأ الصلح بكلمة ترحيبية قدمها رئيس جاهة الصلح سليم الهزيل الذي بدوره شكر والد القتيلة يوسف ابو صيام على موافقته لعقد مراسيم راية الصلح، واشار في حديثه الى شروط الصلح التي تكمن في عدم زيارة المشتبهة في السجن من أي شخص من افراد العائلة مهما كان وعدم تعيين محامٍ للدفاع عنها ومقاطعتها كليا. وتحدث طلال القرناوي عن اهمية الصلح بين ذات البين، وعدم معالجة العنف بالعنف ، كما اثنى على موقف عائلة القتيلة الذي يحتذى به مشيرا الى ان هذا العمل يعد تاريخيا وفيه عبرة لجميع الاجيال.
اما الشيخ يوسف الباز فقال :" للأسف الشديد اصبح الناس يرتكبون اعمالا غير مقبولة، يجب الا نسعى الى تنفيذ اعمال تغضب الله سبحانه وتعالى وتعود على مجتمعنا بالفوائد السلبية، بل على كل شخص أن يحترم نفسه و العادات والتقاليد العربية المتعارف عليها ، لا ان يتم هدم ما بني في لحظة ".
وتحدث عضو الكنيست طلب الصانع قائلا :" كل من يرتكب جريمة يجب ان يتحمل نتائجها ، ويجب عدم مناصرة منفذي اعمال العنف والجرائم بل محاربتها بكل الطرق والوسائل كي نمنع تفشي هذه الظاهرة التي اصبحت تقلق مضاجع نسبة كبيرة من المجتمع العربي في اللد والرملة وجميع الوسط العربي ".

الوالد الثاكل: لا نفكر في الإنتقام
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع يوسف ابو صيام والد الفقيدة علا ابو صيام قال :" نحن لا نفكر في الانتقام بتاتا ، ورأينا ان نسعى الى الصلح ، وأن تأخذ الشرطة دورها في محاكمة المسؤولة عن مقتل ابنتي وكل الجرائم التي تنفذ بحق ابناء مجتمعنا، وانا راضٍ جدا عن مراسيم الصلح ، ويجب ان لا ننجر وراء الجرائم البشعة ".
وذكر سامي ابو صيام لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب :" من الافضل دائما ان نتبع العادات والتقاليد التي تعودنا عليها لا ان نسعى الى الانتقام من بعضنا البعض، لان هذه الاعمال لا تجلب أية نتائج ، بل ينجم من ورائها مشاكل عديدة نحن بغنى عنها ، ونحن رأينا انه من الانسب والافضل ان نعقد راية صلح بين عائلة ابو صيام في رهط واللد".