محمد محاميد:
نتمنى للأستاذ تيسير التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة والتي من شأنها أن تدفع مسيرة التربية والتعليم ليس في أم الفحم فحسب وإنما في الوسط العربي كافة
تيسير محاميد:
أنا فخور في هذا التعيين والثقة التي منحتني إياها شبكة عتيد وكلي أمل في أن أقوم بإستثمار الخبرة التي اكتسبتها على مدار السنوات الماضية في أم الفحم في خدمة الوسط العربي عامة
تسلم مدير كلية عتيد في مدينة أم الفحم الأستاذ تيسير سلمان محاميد هذا الأسبوع منصبا جديدا وهو مدير التطوير في الوسط العربي بشبكة كلية عتيد ليشغل أكبر منصب داخل الشبكة في الوسط العربي، فيما خلف الأستاذ محمد سليمان محاميد، مدير المدرسة الثانوية الشاملة الأستاذ تيسير وعين بمنصب مدير كلية عتيد في مدينة أم الفحم.
وجاء هذا التعيين للأستاذ تيسير سلمان في أعقاب الإنجازات التي حققها في كلية عتيد على مدار السنوات العشر السابقة، حيث شغل منصب مدير مدرسة ابن الهيثم التكنولوجية في أم الفحم وشغل منصب مفتش تربوي قطري داخل شبكة عتيد لمدة عامين وشغل منصب مدير لكلية عتيد للهندسيين في أم الفحم لمدة 7 سنوات.
وسيعمل الأستاذ تيسير محاميد خلال الفترة القادمة من خلال وظيفته الجديدة على تجنيد وإدخال مدارس عربية لشبكة عتيد وذلك كيفما هو حال مدرسة ابن الهيثم التكنولوجية في أم الفحم والمدرسة الثانوية الأهلية.
التركيز على التعليم التكنولوجي
وقال الأستاذ تيسير في كلمة له: "أنا فخور في هذا التعيين والثقة التي منحتني إياها شبكة عتيد وكلي أمل في أن أقوم بإستثمار الخبرة التي اكتسبتها على مدار السنوات الماضية في أم الفحم في خدمة الوسط العربي عامة. سأعمل على رفع مستوى التعليم التكنولوجي في الوسط العربي وتوسيع آفاق وإمكانيات العمل أمام الطلاب العرب وخصوصا أن التصريحات الحكومية الحالية تنصب بإتجاه التركيز على التعليم التكنولوجي في إسرائيل خلال الفترة القادمة". وأضاف الأستاذ تيسير: "بودي أيضا أن أبارك للأستاذ محمد سليمان على منصبه الجديد وأنا على يقين أنه يمتلك من الخبرة والقدرات ما يجعله يواصل مسيرة عتيد في مدينة أم الفحم وأن يحقق الإنجاز تلو الإنجاز". يذكر أن الأستاذ تيسير هو مهندس ماكينات ويحمل اللقب الأول من الجامعة الأمريكية في تركيا وهو حاصل أيضا على شهادة إدارة مؤسسات تربوية في البلاد.
دفع مسيرة التعليم نحو الافضل
أما الأستاذ محمد سليمان، المدير الجديد في كلية عتيد بأم الفحم فقال: "نتمنى للأستاذ تيسير التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة والتي من شأنها أن تدفع مسيرة التربية والتعليم ليس في أم الفحم فحسب وإنما في الوسط العربي كافة. إذ لا يليق بمثل هذه المهمة التطويرية في شبكة عتيد سوى الأستاذ تيسير، وكلي ثقة أن الأستاذ تيسير سيقف إلى جانبي في كلية عتيد بأم الفحم خلال الفترة القادمة. لقد عهدت الأستاذ تيسير وبدون مجاملة داعما ومتعاونا في العمل المشترك والمصلحة العامة".