جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية المنددة بالاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني
اصيب اليوم، مواطن بجروح، والعشرات بحالات الاختناق الشديد، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين، تنديدا بالفيتو الامريكي وتضامنا مع الشعب الليبي.
انهاء الانقسام
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، والاعلام الليبية، والاعلام الامريكية كتب عليها فيتو، وصور الشهيدين جواهر وباسم أبورحمه، وريات صفراء عليها صور الاسير القائد مروان البرغوثي، وصور الأسير الأخ عبدالله أبورحمه منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين. ويافطات تنادي بانهاء الانقسام والاحتلال وتندد بالفيتو الامريكي.
العبور نحو الجنود
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، والشعب يريد انهاء الانقسام، الشعب يريد انهاء الاحتلال.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد عملوا حاجز بشري من الجنود بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار لمنع المتظاهرين من الدخول الى الاراضي خلف الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجنود ، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية والرصاص الحي من نوع توتو ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، نحوهم من جميع الاتجاهات وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون، مما أدى إلى إصابة قاسم بركات الخطيب (17 عاما) بيده، والعشرات بحالات الاختناق والتقيء الشديدين.