مازن غنايم أكد على أهمية التواصل مع الأهل الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة
حسن صالح: ابناء الشعب الفلسطيني يتوقون اليوم لبناء مستقبل زاهر لابنائهم ن ويتطلعون لاحلال السلام العادل
حل رئيس بلدية اريحا المحامي حسن صالح أبو صالح والوفد المرافق له الاستاذ نادر جلال وكيل وزارة الثقافة والعلوم في السلطة الفلسطينية والشاعر الكبير محمود أبو الهيجاء والفنان سمير مخول ضيوفاً على مدينة سخنين والتقوا مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والأب صالح الخوري راعي الطائفة الاورثوذكسية بالمدينة بحضور الدكتور كمال الحسيني مدير عام مؤسسة "شخصية العام" والاستاذ رشيد خير عضو ادارة المؤسسة.
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين رحب بالوفد الزائر مثمناً عالياً العمل الذي يقوم به رئيس بلدية اريحا من اعادة اعمار المدينة بعد سنوات طويلة من الوقوع تحت الاحتلال الاسرائيلي ومؤكداً أهمية التواصل مع الأهل الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة واعداً أن تقوم البلدية برد هذه الزيارة لما لها من معانٍ سامية في تقوية العلاقات الاخوية بين ابناء الشعب الواحد.
وأشاد المحامي حسن صالح برئيس بلدية سخنين خاصة وبالعمل الدؤوب الذي يقوم به الأهل في المدينة من تواصل مع اخوانهم في الضفة والقطاع مؤكداً ان ابناء الشعب الفلسطيني يتوقون اليوم لبناء مستقبل زاهر لابنائهم ن ويتطلعون لاحلال السلام العادل الذي يحفظ لابناء الشعب الفلسطيني حقوقهم وحريتهم في الحياة الكريمة دون التنازل عن أي من الثوابت المتفق عليها واهمها قضية القدس والاسرى وحق العودة وحدود الرابع من حزيران. وأضاف أبو صالح أن مدينة اريحا والتي هي أقدم مدينة في العالم وزاخرة بالمعالم التاريخية والاثرية تواقة لان تستقبل الاهل من الاراضي الفلسطينية عام 1948 ضيوفاً على هذه المدينة ، وان يكون هناك تبادل ثقافي وحضاري لما له من أثر ايجابي طيب.
المسلم والمسيحي واحد
الأب صالح الخوري والذي استقبل الوفد في منزله العامر واستضافهم على المائدة رحب بالوفد الزائر واكد ان ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل هم يكملون النصف الآخر من حبة البرتقال ، ولا يمكن استغناء أي نصف عن النصف الاخرى مهما كان الثمن فالهم واحد والجرح واحد والشعب الفلسطيني كالجسد الواحد، كما وان مدينة سخنين أصبحت اليوم مصدر عزة وافتخار بين البلدان ، لا بل العالم باجمعه لما تتصف به من المآخاة والمحبة والجيرة الحسنة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فجميع اهل المدينة مسلمون وجميعهم مسيحيون يعبدون الله الخالق ويمجدونه ويكاد لا يستطيع أي فرد ان يميز من المسلم ومن المسيحي لانهم يعيشون روح المحبة الحقيقية وهذا ما نريده لابناء شعبنا الفلسطيني على كافة اطيافه وطوائفه وفئاته السياسية والفكرية ،وتطرق الى عدد من المعالم الحضارية في المدينة.
أما الدكتور كمال الحسيني فثمن اللقاء الاخوي بين اريحا وسخنين وطالب الطرفين التواصل فيما بينهما لما له من أثر طيب ويعود بالفائدة على الجانبين، مؤكداً أن كما اريحا لها المردود التاريخي الطيب في تاريخ الشعب الفلسطيني فإن سخنين هي بلد الشهداء والتضحيات وهي بلد يوم الارض وهبة القدس والاقصى وفيها مخزون كبير من الطاقات الفياضة من الكوادر العلمية والثقافية والتربوية ، والتواصل بين الجانبين مهم جداً لنصفي البرتقالة.