أهم ما جاء بالبيان:

يمكن للصيادلة الذين ينهون تعليمهم خارج البلاد أن يؤدوا فترة التدريب في إطار تعليمهم في الخارج وذلك بإشراف المؤسسة التي يتعلمون فيها

كليات الصيدلة في إسرائيل هي المسئولة مباشرة عن فترة التدريب داخل البلاد، وذلك في إطار فترة تعليم موضوع الصيدلة. كليات الصيدلة في إسرائيل غير مسئولة، ولا يمكن أن تكون مسئولة عن فترة التدريب لخريجي كليات الصيدلة من خارج البلاد

متابعة لملف الصيادلة العرب عموماً والخريجين منهم من الجامعات خارج البلاد خصوصاً، إجتمع مؤخراً الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مع وزير الصحة ، وسلمه رسالة حول أخر التطورات في هذا الشأن ، ومجموعة تساؤلات وصلت مكتبه خلال الفترة القريبة الماضية ، إستدعت إجابات واضحة ومحدودة بهدف تسهيل سبل إستيعاب الصيادلة الجدد إلى سوق العمل ، وتجاوز حالة البيروقراطية التي ما زالت تفرض نفسها على مجموعة من الإجراءات اللازم تجاوزها للحصول على ترخيص مزاولة المهنة في مجال الصيدلة.

في رسالته الجوابية، نقل وزير الصحة ما تسلمه من إجابات على الأسئلة المطروحة من الأقسام المختصة في وزارته على النحو التالي :

أولا: مدة التدريب ( الستاج) المعمول بها في إسرائيل هي 6 أشهر لا أكثر.

ثانياً: كليات الصيدلة في إسرائيل هي المسئولة مباشرة عن فترة التدريب داخل البلاد، وذلك في إطار فترة تعليم موضوع الصيدلة. كليات الصيدلة في إسرائيل غير مسئولة، ولا يمكن أن تكون مسئولة عن فترة التدريب لخريجي كليات الصيدلة من خارج البلاد.

ثالثاً: يمكن للصيادلة الذين ينهون تعليمهم خارج البلاد أن يؤدوا فترة التدريب في إطار تعليمهم في الخارج وذلك بإشراف المؤسسة التي يتعلمون فيها.

رابعاً: تعترف وزارة الصحة الإسرائيلية بفترة التدريب ( الستاج) في الخارج إذا تمت بعد إنهاء السنة التعليمية الرابعة أو أثناء السنة الخامسة للكليات التي يستمر فيها التعليم لمدة 5 سنوات ، إذا ما استوفت الشرط الأساسي وهو (960) ساعة تدريب ، وحامل للدبلوم في الصيدلة. المستوفي لهذه الشروط في الخارج يٌعفى من تنفيذ فترة التدريب في إسرائيل ، ويتقدم للإمتحان الحكومي مباشرة.

خامساً: فترة التدريب في إسرائيل يجب أن تتم من خلال صيدلية مرخصة ، وتحت إشراف صيدلاني مؤهل ومرخص من قبل الصيدلاني اللوائيبدوره يؤكد الشيخ صرصور على إستعداده الدائم لإستقبال أي سؤال في هذا الخصوص ، ويعلن عن إستعداده الدائم والمستمر لمتابعة هذه القضية، آملاً في نجاح كل الخريجين وتوفيقهم في خدمة أوطانهم وجماهيرهم.