الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

ارتفاع اسعار الوقود: سائقون يعبرون عن سخطهم واخرون يفكرون ببيع مركباتهم

محاسن ناصر -
نُشر: 01/03/11 19:53,  حُتلن: 10:27

عبد كيوان

 سأقوم ببيع سياراتي وإقتناء سيارة اصغر حجماً وبالتالي تكون كمية الوقود التي تحتاجها اقل

سعيد أبو ذيب

سائقو الشاحنات الكبيرة هم المتضررون الأكثر من بين السائقين

أبو المرسي خطيب

أنا لست متفائلاً من الوضع اذ انه لا يوجد بالأفق علامات لإنخفاض الاسعار فعلى العكس فإن الأسعار ستزداد نتيجة للأوضاع المتوترة في العالم

ارتفعت في الليلة الماضية أسعار الوقود بالبلاد الى رقم قياسي جديد، إذ تخطى سعر لتر البنزين الواحد للمرة الأولى حاجز الـ7.40 شيكل، ليصل سعره إلى الجديد 7.43 شيكل، والسؤال المطروح هل سيضطر السائق العادي للإستغناء عن سيارته نظراً لعدم قدرة البعض منهم على دفع أسعار الوقود العالية؟ أم ان اللامبالاة وعدم الاكتراث ومنح الموضوع اهمية يستحقها تلعب دورها، وانه لا بديل عن السيارة وقيادتها مهما كلف الامر؟
من خلال تجولنا في محطات الوقود المختلفة، ومن خلال جولتنا هذه طرحنا بعض الأسئلة على السائقين، حيث كان هنالك تضارب بالآراء فيما بينهم، فالبعض أكد أنه مهما حصل فلا غنى عن السيارة والبعض الآخر قال انه سيتنازل عنها لانه ليس بمقدوره توفير ثمن الوقود لها .

 

ابو المرسي خطيب يعمل في محطة للوقود منذ اكثر من 40 عاماً ويخبرنا عن ارتفاع اسعار الوقود قائلاً: " الوضع أصبح سيئاً للغاية وجمهور السائقين يستغني عن ملىء حاوية الوقود كاملة ويكتفون بمبالغ لا تتعدى عشرات الشواقل، واليوم بطاقات الاعتماد نفذت فلا رصيد لها بالبنوك، الكثير من جمهور السائقين يقومون بملئ سياراتهم ديناً على الحساب والمشكلة الكبرى في نهاية الشهر حين يحين الوقت لتسديد ذلك الحساب".
ويؤكد خطيب: " انا لست متفائلاً من الوضع اذ انه لا يوجد بالأفق علامات لإنخفاض الاسعار فعلى العكس فإن الأسعار ستزداد حسب الأواضع المتوترة في العالم".

سائقو السيارات الخصوصية ينتقلون إلى الدراجات النارية!!
شادي ذياب من مجد الكروم الذي يعمل في حيفا قال: " الوضع مقلق وسعر الوقود فاق كل التوقعات واليوم من الصعب الإستعانة بالسيارة بشكل دائم اذ ان تكلفتها اكبر من الأجر الذي نتلقاه يومياً، فإذا كنت تعمل من اجل ملؤها بالوقود بإعتقادي ان الكثيرين سيستغنون عن سيارتهم والإكتفاء بالمواصلات العامة، فالسيارة ليست باسعار وقودها المرتفعة فقط فهناك تأمينها والإمتحان لفحص الترخيص وصيانتها، وكل هذا مكلف والمواطن العادي لا يمكنه توفير كل ذلك، فلا استغرب اذا انتقل جمهور السائقين لقيادة الدراجات النارية فهي اوفر بكثير على الرغم من اسعار تأمينها المرتفعة !".

سأبيع سيارتي وأشتري سيارة صغيرة واقتصادية
عبد كيوان أكد لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلاً: " سأقوم ببيع سياراتي وإقتناء سيارة اصغر حجماً وتكلفة الوقود بها اقل فلا يمكن اليوم وفي ظل غلاء الوقود حيازة سيارة ذات حجم كبير، فأنا سأكتفي بسيارة صغيرة لان العكس معناه دفع نصف المعاش على الوقود فقط".

التخلي عن السيارات مع إرتفاع الأسعار
ابو عمري ابراهيم من ساجور وهو معلم للسياقة قال: " الحمد لله انني لا ادفع ثمن الوقود فالشركة هي التي تدفع وغير ذلك من المستحيل صيانة السيارات ودفع سعر الوقود، الوضع في غاية الصعوبة وانا اعرف العديد من الأشخاص الذين تنازلوا عن سياراتهم حتى قبل ارتفاع الاسعار".

لا يمكن الإستغناء عن السيارة
ابو خالد خطيب صاحب محطة وقود اضاف قائلا: " بالرغم من ارتفاع اسعار الوقود الا اننا لم نلاحظ هبوطاً ببيعها في محطتنا وباعتقادي لا يمكن الاستغناء عن السيارة في ايامنا هذه، صحيح ان المعظم اليوم يكتفي بملئ نصف حاوية السيارة والعديد يقومون بملئ سياراتهم على الحساب لكن لا ارى انه يوجد حل او مفر من استعمال السيارات".

سائقو سيارات الشحن الأكثر تضرراًَ
سعيد ابو ذيب اضاف في نفس الموضوع: " سائقو الشاحنات الكبيرة هم المتضررون الأكثر من بين السائقين وهذا سيقود الى الاستغناء عنها مستقبلا لا يمكن للمواطن العادي حيازة سيارة اليوم في ظل الغلاء باسعار الوقود".

الجميع يتذمر في البداية وبالنهاية يعتادون على الأمر
لخالد خليل من قرية البعنة راي اخر بالموضوع : " الكل الان يتحدث عن الاستغناء عن السيارات لكن على ارض الواقع لا يوجد أحد يمكنه الاستغناء عنها حتى ولو وصل لتر البنزين الى عشرة شواقل واكثر في بداية الامر الجميع يتذمر لكن بعد ايام يتعودون على هذا السعر وكانه عادي ويواصلون حياتهم كالمعتاد".

 

















 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.