أكد النائب زحالقة على ضرورة الحرص على مستوى التعليم ومستوى تأهيل طلاب الطب
قدم النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، استجواباً عاجلاً لوزير الصحة، حول امتحان الطب للطلاب الذين أنهوا دراستهم خارج البلاد، وجاء الاستجواب في أعقاب توجه العديد من طلاب الطب الذين تقدموا للامتحان يوم أمس الاثنين، واشتكوا من أسئلة تعجيزية ومن ضيق الوقت في الامتحان. وجاء في استجواب زحالقة بأنه، وكما نشر في وسائل الإعلام، فإن الأغلبية الساحقة من الطلاب خرجت من الامتحان مصعوقة من شكل الأسئلة ومضمونها ومجالها.
خارج الكتب المقررة
هذا وطالب زحالقة الوزير بالتعامل مع إدعاءات الطلاب حول الامتحان بجدية، وفحصها بأسرع وقت ممكن واستخلاص العبر اللازمة.
وأضاف أن امتحان السنة الحالية كان بدرجة صعوبة عالية، تفوق صعوبة الامتحانات السابقة، وأن على وزارة الصحة أن تأخذ ذالك بعين الاعتبار عند تصحيحه ووضع العلامات النهائية. وشدد زحالقة على أنه من غير المعقول ان يعاقب الطلاب هذه السنة، لأن الامتحان لم يكن وفق المعايير المتبعة في السنوات الأخيرة، والتي لم تكن أصلاً سهلة.
هذا وقد اشتكى الطلاب من أن أسئلة الامتحان كانت بغالبيتها من خارج الكتب المقررة والمطلوبة منهم. ومن كون الأسئلة طويلة جداً حيث أن الجزء الثاني من الامتحان تعدى أل 70 صفحة مقرر حلها في ساعتين، ولم يكن للطالب سوى وقت قصير جداً لحل كل سؤال، لا بل بالكاد كان بالإمكان قراءة الأسئلة خلال الوقت المحدد.
وأكد النائب زحالقة على ضرورة الحرص على مستوى التعليم ومستوى تأهيل طلاب الطب، لأن حياتنا وحياة أبنائنا وبناتنا وصحة الناس رهن بأطبائنا، وأشار إلى أن المطلب ليس امتحانات سهلة بمستوى اقل، بل الحفاظ على مستوى عال للتأهيل لمهنة الطب، ولكن بامتحانات ملائمة تكون فيها الأسئلة ضمن مادة الامتحان المطلوبة وليس خارجها، ويكون فيها وقت كاف للطالب لحل الأسئلة.