منظمات وجمعيات يهودية تدعو الى الإسراع ببناء الهيكل الثالث المزعوم
اليوم : إعتقال شابين من الداخل الفلسطيني في المسجد الأقصى وإبعادهما لأسبوعين عنه
حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الخميس 3/3/2011م من تصاعد مستوى إقتحامات قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك ، تتمثل بإقتحامات متتالية لمجموعات كبيرة من شرطة الإحتلال الإسرائيلي ، ومجموعة أخرى من ضباط المخابرات الإسرائيلية ، وقيامهم بجولات مشبوهة في أنحاء من الأقصى ، وأشارت "مؤسسة الأقصى" أنّ مثل هذه الإقتحامات تسبق عادة إستهدافاُ إحتلالياً مبيتاً للمسجد المبارك ، فيما أكدت "مؤسسة الأقصى" أن الرباط الدائم وشدّ الرحال المتواصل للمسجد الأقصى من قبل الأهل في القدس والداخل الفلسطيني هو صمّام الأمان وخطّ الدفاع الأول عنه
هذا وكانت "مؤسسة الأقصى" وشهود عيان لاحظوا يوم أمس الأربعاء 2/3/2011 إقتحام مجموعة كبيرة من المخابرات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك ، من باب المغاربة ، ومن ثم قاموا بجولة مشبوهة داخل الجامع القبلي المسقوف ، ثم الساحات الداخلية ، ثم مسجد قبة الصخرة ، ثم خرجوا من باب السلسلة ، وقالت "مؤسسة الأقصى " أنها رصدت وشهود عيان آخرين إقتحاماً مماثلاً قبل أيام من قبل مجموعة كبيرة من قوات شرطة الإحتلال تضم أيضاً شرطيات
استهداف المسجد الأقصى وقالت "مؤسسة الأقصى " :" إنّ هذا التصاعد يأتي في وقت يلحظ فيه دعوات من قبل منظمات وجماعات يهودية الى إستهداف المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم على حسابه، حيث أعلنت بعض هذه المنظمات عن تنظيم يوم دراسي طويل حول الموضوع يوم الثلاثاء الأخير ، فيما بثت منظمة أخرى فيلما وثائقياً قصيراً أعلن فيه عن الإنتهاء من تحضير ملابس الكهنة في " الهيكل الثالث المزعوم " الموعود – على حدّ قولهم - ، فيما أعلنت منظمة أخرى عن صدور كتب وموسوعات جديدة عن بناء " الهيكل الثالث المزعوم " ، ونشرت مجموعات يهودية أخرى على مواقعها الإلكترونية " فتاوى دينية " جديدة تدعو الى وجوب بناء " الهيكل الثالث المزعوم " ، فيما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن قيام أحد " الربانيم " قبل سنين بدعوة عدد من تلاميذه لهدم المسجد الأقصى عن طريق صاروخ لاو " ، وأضافت "مؤسسة الأقصى" :" إن كل ما ذكر من إقتحامات ودعوات لإستهداف المسجد الأقصى ، إنما هدفه واحد ، وهو إستهدافه وإيقاع الأذى به ، وبات الحديث عن إستهداف الأقصى " على المكشوف " ، الأمر الذي يستدعي الإنتباه أكثر من أي وقت مضى ، ويستدعي العمل الجاد والسريع على مستوى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني من أجل حفظ وإنقاذ اولى القبلتين ، على المستوى الشعبي والرسمي "
اعتقال شابين من الداخل الفلسطيني في سياق متصل قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي قبل ظهر اليوم الخميس بإعتقال شابين من الداخل الفلسطيني ، تواجدا في المسجد الأقصى خلال قيام مجموعة من المستوطنين بإقتحامه ومحاولة تأدية شعائر تلمودية داخله بوجود حراسة من قبل قوات الإحتلال ، فقام جموع المصلين المتواجدين ساعتها في المسجد الأقصى بالتكبير والتهليل ، وعلى الفور قام عدد من قوات الإحتلال بإعتقال الشاب ثابت الشاعر – 22 عاما من مدينة شفاعمرو – ، والشاب أنس محمد محاميد – 23 عاما من مدينة ام الفحم – والإثنان هما طالبان في مشروع " مساطب العلم في المسجد الأقصى" ، الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" ، وبعد ساعات من الإعتقال والتحقيق تم إطلاق سراح الشابين ، وتم إصدار قرار بإبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين