وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد:
صدام حسين اعطاني هذا الشريط الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق لكشف فظائع النظام السوري
يظهر التسجيل بالابيض والاسود الرديء النوعية شابات سوريات يقطعن رؤوس ثعابين بأسنانهن وشبان سوريون يطعنون جراء وسط تصفيق (الرئيس السابق) حافظ الاسد
عرض وزير الدفاع الاميركي السابق دونالد رامسفيلد على موقعه على الانترنت تسجيل فيديو قال إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين قدمه له. ويظهر التسجيل، حسب الموقع، "مجندات سوريات" يقطعن رؤوس ثعابين بأسنانهن وجنودا يطعنون جراء كلاب صغيرة حتى الموت.
لأصحاب القلوب القوية فقط!! شاهدوا المجندات السوريات يقطعن رؤوس الثعابين بأسنانهن!
هدايا مدهشة
ويقول رامسفيلد في موقعه على الإنترنت إنه ذهب الى بغداد عام 1983 كمبعوث الى الشرق الأوسط من قبل الرئيس الأمريكي السابق، رونالد ريغان. وأضاف أنه التقى صدام حسين الذي قدم له الشريط في ختام الزيارة كهدية. وكتب رامفسيلد على موقعه على الانترنت (رامسفيلد.كوم) ان "هذه الهدايا مدهشة احيانا، لكن تلك الهدية تحديدا صدمتني". واضاف ان "صدام حسين اعطاني هذا الشريط الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق لكشف الفظائع المفترضة للسوريين". واوضح ان "في التسجيل بالابيض والاسود الرديء النوعية يظهر شابات سوريات يقطعن رؤوس ثعابين بأسنانهن وشبان سوريين يطعنون جراء وسط تصفيق (الرئيس السابق) حافظ الاسد".
"المعلوم والمجهول"
ويظهر شقيق الأسد رفعت، والذي كان قائداً لـ "سرايا الدفاع" في تلك الفترة، في التسجيل جالساً إلى جانب حافظ الأسد. ويقوم رامسفيلد حاليا بالترويج لكتاب مذكراته "المعلوم والمجهول" Known and Unknown ، الذي يتحدث فيه عن مسيرته الطويلة في الادارات الجمهورية من رئاسة ريتشارد نيكسون الى جورج بوش الابن. ووضع رامسفيلد التسجيل على موقعه تحذيراً "لذوي المشاعر الحساسة" من مشاهدة التسجيل. وقال مكتبه عبر موقع تويتر ان "رسالة صدام كانت واضحة:"النظام السوري وحشي". واضاف "مع ان الادلة لم تكن مقنعة، الا انه يصعب انكار خلاصة العرض".
ونشر رامسفيلد على موقعه على الانترنت حوالى الفي وثيقة حول نشاطاته العامة يظهر في العديد منها في صورة ايجابية مثل الوثائق التي يبدو فيه منصتا لتساؤلات عسكريين، مما يتناقض مع تصريحاته العلنية حينذاك.
وانتهت المسيرة السياسية لرامسفيلد بعد أن تصاعد دوره السياسي مع اعتداءات تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة عام 2001، والحرب الامريكية الانتقامية في افغانستان، ومن ثم الاحتلال الامريكي للعراق، التي كانت أحد أسباب استقالته القسرية في العام 2006.